بلينكن: هناك اقتراح قوي يطرح الآن لوقف إطلاق النار في غزة

13 مارس 2024
بلينكن قال إن الممر البحري ليس بديلا عن الطرق البرية كونها الأفضل لإيصال المساعدات (Getty)
+ الخط -

الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا في القطاع

الممر البحري ليس بديلا عن الطرق البرية والتي تظل الأكثر عملية

واشنطن ملتزمة بالتأكد من أن إسرائيل لديها الوسائل للدفاع عن نفسها

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه عقد مؤتمرا عن بعد مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لقطاع غزة، مضيفا أنه عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا في القطاع.

وأكد بلينكن أن إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت، وأن بلاده تعمل على وجه السرعة لإنجازه، لافتا إلى أن الممر البحري "ليس بديلا عن الطرق البرية والتي تظل الأكثر عملية لإيصال المساعدات إلى غزة".

وقال إن "هناك اقتراحا قويا يطرح الآن لوقف إطلاق النار، والسؤال هو ما إذا كانت حركة حماس ستقبل به"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة منخرطة بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف لإطلاق النار".

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن حماية المدنيين والمساعدات يجب أن تكون "المهمة الأولى" لإسرائيل في غزة، مشيرا إلى أن واقعة قصف القوات الإسرائيلية مركزاً لتوزيع المواد الغذائية يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، والتي قُتل على إثرها موظف في الوكالة الأممية وأصيب 22 آخرون "تظهر ضرورة وجود تفاهم أفضل وأكثر اتساقا مع العاملين في المجال الإنساني".

وقال إن "على الحكومة الإسرائيلية مسؤولية القيام بكل ما هو ممكن لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على القيام بعملهم"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالتأكد من أن إسرائيل لديها الوسائل الكافية للدفاع عن نفسها".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن الجيش الأميركي سيبني ميناء مؤقتاً على ساحل قطاع غزة على البحر المتوسط لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وكان بلينكن، قد قال يوم الجمعة الفائت في تصريح أميركي مكرر، إنّ "الكرة في ملعب حركة حماس في ما يتّصل بالموافقة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل"، مع تضاؤل الآمال بالتوصل إلى هدنة جديدة في الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.

وغداة دعوة الرئيس بايدن في خطابه عن حال الاتحاد إلى "هدنة "فورية لستة أسابيع، لإتاحة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المدمّر والإفراج عن رهائن"، قال بلينكن إن "الأمر يتوقّف على قادة حركة حماس".

وأضاف لدى لقائه نظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن: "الكرة في ملعبهم. نحن نعمل بجد على ذلك".

وتابع بلينكن: "لا شك لدي في أن التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا والإفراج عن رهائن سيصب في العمق في مصلحة كل المعنيين".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون