بعد تدمير بواباته: تحذيرات من إغلاق جديد لـ"باب الرحمة" في الأقصى

22 ابريل 2023
في فبراير 2019، تمكن الفلسطينيون من فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاماً (Getty)
+ الخط -

دمرت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بوابات مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وأعطبت التمديدات الكهربائية داخله، عقب اقتحامه، الليلة الماضية. 

وقال أحد مساعدي مدير عام أوقاف القدس مفضلا عدم ذكر اسمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن ما جرى ينذر بتصعيد جديد في المسجد الأقصى، ويشكل محاولة لإعادة إغلاق المصلى أمام المسلمين، و"فتح معركة جديدة".

بدوره، قال القيادي في حركة فتح، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس حاتم عبد القادر، إن الاحتلال يحضر منذ مدة طويلة لعدوان على باب الرحمة، من أجل اعادة الوضع في المصلى كما كان عليه قبل عدة سنوات، واصفا ما حدث بـ"تطور خطير".

وفي فبراير/شباط 2019، تمكن الفلسطينيون خلال ما عرفت بـ"هبة باب الرحمة"، من فتح المصلى بعد إغلاق دام 16 عاما، عندما كسر أعضاء مجلس الأوقاف الأقفال التي وضعتها الشرطة الاسرائيلية على بواباته.

وأضاف عبد القادر: "لا يمكن القبول بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة مرة أخرى".

وقال نائب مدير عام أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، لـ"العربي الجديد"، إن معركة هذا المصلى حسمت منذ سنوات، ولن تفتح من جديد، وسيبقى مفتوحا للمسلمين وجزءا من المسجد الأقصى.

وأضاف الشيخ بكيرات أن الاحتلال أراد توجيه رسالة مفادها أنه هو المتحكم بالمكان، مستغلا احتفال المواطنين بعيد الفطر، موضحا أن وجود المواطنين في المصلى مهم جدا لإثبات الوجود الإسلامي فيه.

المساهمون