قلل الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلاً: "ليس ثمة شيء هناك".
ورداً على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن: "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء هناك". وأضاف: "لا أشعر بأي ندم. أنا أطبّق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعله. هذا بالضبط ما نفعله".
وأعلن البيت الأبيض، السبت الماضي، العثور على خمس صفحات إضافيّة من الوثائق السرّية في منزل عائلة الرئيس جو بايدن في ديلاوير.
وقال في بيان إنّ هذه الصفحات التي تعود إلى فترة تولّي بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما، عُثِر عليها في غرفة مجاورة للمرأب، بعدما زار محامي البيت الأبيض ريتشارد ساوبر المنزل الخميس.
وأوضح المحامي في البيان أنّه ذهب إلى المنزل الفخم في ويلمنغتون بولاية ديلاوير للإشراف على إحالة مجموعة أولى من الوثائق السرّية على العدالة، بعد العثور عليها في المنزل الأربعاء.
وتم العثور على الوثائق الأولى في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، سلّمها محامون إلى هيئة المحفوظات الوطنية المسؤولة عن حفظ هذا النوع من الملفات.
وكانت وزارة العدل الأميركية، أعلنت تعيين مدعٍ عام خاص للتحقيق في قضية وثائق بايدن السرية، يأتي ذلك في وقت حضّ رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي الكونغرس على التحقيق مع الرئيس جو بايدن بعد العثور على وثائق سرية في منزله في ويلمنغتون في ولاية ديلاوير.
(فرانس برس، العربي الجديد)