توالت المواقف، محليا وإقليميا، المرحبة ببيان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخاص بوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تنهي الحرب في اليمن وتؤسس لعملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
ورحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان الرامية إلى إيقاف الحرب في اليمن، مؤكدا ترحيبه بأي جهود سلام "بعد أن يتم استكمال المشاورات مع جميع الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق عملية سياسية شاملة وناجحة".
وشدد الانتقالي الجنوبي، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، على "ضرورة وجود عملية سياسية لحل قضية شعب الجنوب من خلال تضمين القضية في المسار التفاوضي الذي سترعاه الأمم المتحدة".
وكان "المؤتمر الشعبي العام" قد أعلن، على لسان مصدر مسؤول فيه، أمس الأحد، ترحيبه بالتصريحات الصادرة عن غروندبرغ حول "مضامين خريطة طريق لإيقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب نحو تسوية سياسية تحقق السلام في اليمن"، بحسب ما ذكره موقع "المؤتمر نت".
في السياق، رحبت سلطنة عُمان بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، معربة عن أملها في أن يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية، في بيان لها أمس، استمرار مساعيها في دعم الجهود الأممية للتوصل إلى سلام شامل ودائم في اليمن، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
الخارجية السعودية بدورها رحبت ببيان المبعوث الأممي، بعدما أكدت في بيان صادر عنها أمس الأحد "وقوف السعودية مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة".
وأعربت الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، عن أمل دولة قطر "في أن يتم التوقيع على خريطة الطريق قريبا، بما يسهم في تحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، وإحلال السلام المستدام الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والتنمية والازدهار".
كذلك، رحبت الخارجية الكويتية، في بيان صادر عنها اليوم، ببيان المبعوث الأممي، وقالت إنها تترقب إتمام عملية التوقيع على هذا الاتفاق الهام، لتؤكد "دعم دولة الكويت لكافة المساعي المبذولة في إطار التوصل إلى سلام شامل ودائم في اليمن الشقيق، يسهم في تحقيق تطلعات الشعب اليمني في إرساء الأمن والاستقرار والرخاء".
وفي بيان لوزارة الخارجية الأردنية صدر اليوم، أعربت عن أملها في إنجاز هذا الاتفاق والتوقيع عليه في أقرب وقت ممكن، وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن ويضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلام والازدهار.
كذلك، أعربت الخارجية العراقية، في بيان اليوم، عن أملها "بأن يُسهم الاتفاق في تحقيق تطلعات شعب اليمن في الاستقرار والسلام والازدهار".
كما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ببيان المبعوث الأممي، وفي بيان صادر عنها اليوم، جددت التأكيد على "وقوف منظمة التعاون الإسلامي الدائم مع اليمن وشعبه، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية على الحوار البناء للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، يضع حدا لمعاناة الشعب اليمنى، ويمكنه من توجيه جهوده وقدراته نحو استتباب الأمن والاستقرار، ودفع التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقا لتطلعاته".
وكان المبعوث الأممي قد أعلن، السبت، عن التوصل إلى الالتزام بمجموعة من التدابير، تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.