استمع إلى الملخص
- طوكيو استأنفت تمويلها لوكالة الأونروا بعد تحقيق في مزاعم إسرائيلية، مما أعاد الحديث عن الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.
- منذ عام 1988، اعترفت 139 دولة بالدولة الفلسطينية، وانضمت أيرلندا وإسبانيا والنرويج مؤخراً، مما أثار احتجاجات إسرائيلية.
أعلنت اليابان أنها ستقوم بتقييم شامل للاعتراف بدولة فلسطين، مع الأخذ في الاعتبار "تقدم عملية السلام في الشرق الأوسط". وقالت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، خلال مؤتمر صحافي الجمعة في العاصمة طوكيو، إنهم يدعمون "حل الدولتين" في المنطقة. وأشارت إلى أن بلادها تتفهم "هدف الفلسطينيين المتمثل في إقامة دولة مستقلة"، وأنها تدعم جهود فلسطين لتحقيق هذا الهدف.
وقالت يوكو: "في ما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، نريد الاستمرار في معالجة هذه القضية معالجة شاملة، مع الأخذ في الاعتبار كيفية دفع عملية السلام". وأعادت طوكيو في إبريل/نيسان الماضي استئناف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد تعليقه في يناير/كانون الثاني أثناء إجراء تحقيق في مزاعم إسرائيلية بأن موظفين فيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى التي استهدفت مواقع عسكرية لجيش الاحتلال ومستوطنات قرب حدود قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأعاد "طوفان الأقصى" الحديث بشأن الدولة الفلسطينية على الصعيد الدولي، ومعه تزايد الحديث عن "حلّ الدولتين".
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. وفي 28 مايو/أيار الماضي، انضمّت أيرلندا وإسبانيا والنرويج إلى قائمة الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وأُعلن القرار بشكل متزامن من دبلن ومدريد وأوسلو، في قرار أثار حفيظة الاحتلال ودفع تل أبيب إلى استدعاء سفراء هذه الدول للاحتجاج.
وشكلت اليابان جزءاً من الحراك الطلابي الداعم لفلسطين حول العالم، حيث نظم طلاب في جامعة كيوتو اليابانية، في مايو اعتصاماً طالب بإنهاء كل أنواع التعاون مع إسرائيل، وبينها في مجال الأبحاث العسكرية. وأقام طلاب مؤيدون لفلسطين مخيمات في الجامعة، وقدموا مذكرة إلى إدارتها حثت الرئيس ناغاهيرو ميناتو على إدانة العنف ضد المدنيين الفلسطينيين علناً، كما حثت المذكرة إدارة الجامعة على إلغاء مذكرة التفاهم لإجراء أبحاث عسكرية مشتركة مع جامعة تل أبيب في إسرائيل.
(الأناضول، العربي الجديد)