الولايات المتحدة: قتلى وجرحى بحادثي إطلاق نار منفصلين.. وبايدن يدعو إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة

03 يونيو 2022
أدان بايدن رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة (Getty)
+ الخط -

تجددت، يوم الخميس، حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة الأميركية وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في كل من ولايتي ويسكونسن وأيوا، في قت دعا الرئيس جو بايدن إلى حظر بيع البنادق الهجومية للأفراد.

ذكرت صحيفة دي موين ريجيستر، نقلا عن مسؤول في الشرطة الأميركية، أن ثلاثة أشخاص قتلوا بعد إطلاق نار في كنيسة بمدينة أميس في ولاية أيوا يوم الخميس.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن الكابتن نيكولاس ليني، أنه من المعتقد أن مطلق النار هو أحد القتلى الثلاثة في حادث وقع في كنيسة كورنرستون.

وقال ليني إنه لا يوجد تهديد قائم للسكان في الوقت الراهن.

والخميس أيضا، أصيب خمسة أشخاص جراء إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن شمال الولايات المتحدة، أثناء دفن رجل قتِل أواخر أيار/مايو بأيدي الشرطة، وفق ما أفادت به قوات الأمن وقناة محلية.

وقالت الشرطة في مدينة راسين الواقعة على ضفاف بحيرة ميشيغان: "أطلِقت أعيرة نارية عدة" في المقبرة الساعة 14,26 بالتوقيت المحلي (19,26 ت غ).

أسفر إطلاق النار عن إصابة خمسة أشخاص، ووقع خلال جنازة رجل قتلته الشرطة في أيار/مايو، وفق ما قالته عائلته لقناة "تي إم جاي 4" موضحة أن بين الجرحى أقارب للراحل.

وقُتل الشاب الأسود داشونتاي كينغ (37 عاما) برصاص الشرطة في 20 مايو، أثناء هروبه من عناصر أمن شاهدوه يحمل مسدسا.

حصلت وقائع الخميس غداة إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما (جنوب شرق) أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وبعد أقل من عشرة أيام على مذبحة راح ضحيتها 19 طفلاً ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إلى "حظر" بيع بنادق هجومية للأفراد، وذلك في خطاب متلفز، تحدث فيه عن ضرورة أن يسنّ الكونغرس قوانين بناء على الحسّ السليم للتصدي لتفشي العنف باستخدام الأسلحة النارية.

وسأل الرئيس الأميركي، وقد بدا عليه التأثر "كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟"، مشددا على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، المحدد حاليا عند 18عاما، إلى 21 عاما.

ولفت بايدن إلى حاجة الكونغرس لتمرير تشريع لمكافحة الأسلحة بعد موجة من عمليات إطلاق النار الجماعية، بما في ذلك مقتل 19 طالبًا واثنين من المدرسين في مدرسة ابتدائية في أوفالدي، تكساس وإطلاق نار بدوافع عنصرية في بوفالو بنيويورك خلّف 10 قتلى.

وأدان بايدن رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه "غير مقبول". وقال: "حان الوقت كي يفعل مجلس الشيوخ شيئا"، مضيفا أن المشرعين "لا يمكن أن يخذلوا الشعب الأميركي مرة أخرى".

منذ مذبحة يوفالدي، وقع أكثر من عشرين حادث إطلاق نار سقط خلاله كثير من الضحايا في الولايات المتحدة، وفق منظمة "غان فايولنس آركايف".

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون