الهند تقلّل من أهمية غياب الرئيسين الصيني والروسي عن قمة العشرين

06 سبتمبر 2023
تُعقد القمة في التاسع والعاشر من هذا الشهر (Getty)
+ الخط -

أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار لوكالة "إيه.إن.آي" للأنباء، اليوم الأربعاء، أن غياب الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين عن قمة مجموعة العشرين التي تعقد بعد أيام في نيودلهي، ليس غير عادي ولا علاقة له ببلاده.

وأضاف في مقابلة جرى بثها اليوم، أن مجموعة من ممثلي دول مجموعة العشرين وديبلوماسييها يتفاوضون للتوصل إلى توافق بشأن إعلان للقمة التي تُعقد في التاسع والعاشر من سبتمبر/أيلول.

ولدى سؤاله عما إذا كان سبب غياب بوتين وشي عن القمة هو الانزعاج من الهند، قال جايشانكار "لا.. لا أعتقد أن الأمر متعلق بالهند بأي حال... أعتقد أنه أياً كان القرار الذي سيتخذانه، فهما يعلمان الأصلح. لكن لا أرى إطلاقاً الأمر بالطريقة التي أشرت إليها".

وعند سؤاله عما إذا كان غيابهما سيؤثر على التوصل لتوافق والخروج بإعلان ختامي في نهاية القمة، قال الوزير "نتفاوض حالياً... لم يبدأ العمل أمس". لكنه أشار إلى أن التوقعات من قمة مجموعة العشرين "مرتفعة للغاية"، وأن نيودلهي تواجه تحديات في ما يتعلق بالتعامل مع "عالم صعب للغاية"، يرزح حالياً تحت وطأة تبعات الجائحة، والصراعات، وتغير المناخ، والديون، والسياسة.

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، غياب شي عن قمة مجموعة العشرين المقررة هذا الأسبوع في الهند، بسبب تجميد العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيحضر بدلاً منه رئيس مجلس الدولة، لي كه تشيانغ.

على الخط الروسي، من المقرّر أن يمثّل وزير الخارجية سيرغي لافروف بلاده في القمة. ولم تشر أي تقارير إلى سفر بوتين للخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه في مارس/آذار الماضي، للاشتباه في جرائم حرب بأوكرانيا.

وأكد لافروف، الجمعة، أنّ بلاده ستمنع صدور إعلان ختامي لقمة مجموعة العشرين التي تعقد هذا الشهر، في حال لم يُتبنَّ موقف موسكو في ما يتعلق بأوكرانيا وأزمات أخرى، وهو ما يجعل الخيار أمام المشاركين هو إصدار بيان جزئي أو غير ملزم.

(رويترز، العربي الجديد)