جددت قوات النظام السوري، ظهر اليوم الأربعاء، قصفها على مناطق بريف إدلب الجنوبي شمال غربي سورية، بينما يتواصل الفلتان الأمني في درعا جنوباً.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ مناطق قريبة من نقاط انتشار الجيش التركي في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مشيرة إلى أنّ القصف تركز على البارة وفليفل وتسبب بأضرار مادية وإصابات طفيفة بين المدنيين.
وفي الجنوب السوري، قال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين مجهولي الهوية هاجموا حافلة نقل ركاب على الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم بريف درعا الشمالي، وقاموا بقتل عنصر من قوات النظام السوري كان على متن الحافلة.
من جانبه ذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي، أنّ الأهالي عثروا، صباح اليوم الأربعاء، على جثة شاب بالقرب من معصرة الشمري في مدينة طفس غربي درعا، مضيفاً أنّ الجثة تظهر عليها آثار تعذيب وآثار طلقات نارية، بالإضافة إلى ورقة مكتوب عليها "هذه نهاية كل ساحر".
وأضاف أنّ الأهالي عثروا أيضاً على جثة لم تعرف هوية صاحبها على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية شرقي درعا، وتظهر عليها آثار طلقة في الرأس أدت إلى تشوهها، بالإضافة إلى ورقة مكتوب عليها "هذه نهاية كل تاجر مخدرات".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن عمليات القتل في حين تشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام عليها بعمليات التسوية المدعومة من روسيا في منتصف عام 2018.