المعارض الروسي نافالني رهن الحبس الانفرادي للمرة السادسة

11 أكتوبر 2022
أُودع المعارض الروسي الأبرز رهن العزل الجزائي بذريعة رفضه غسل سور (Getty)
+ الخط -

للمرة السادسة منذ أغسطس/آب الماضي، أُودع المعارض الروسي الأبرز، مؤسس "صندوق مكافحة الفساد"، أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء، رهن العزل الجزائي بذريعة رفضه غسل سور.

وكتب نافالني، أو شخص آخر قائم على صفحته الرسمية على "إنستغرام": "إنني في الحبس الجزائي مرة أخرى. قضيت للتو 12 يوماً هناك، والآن 14 يوماً أخرى. السبب هو رفضي غسل السور. أتفهّمُ أن أدهن السور وأشعر بأنني توم سوير (بطل كتاب "مغامرات توم سوير" للكاتب الأميركي الراحل مارك توين)، فهذا مسلٍّ. لكن أن أغسل السور، فهذا عبث تام من وجهة نظري".

وأوضح المعارض الروسي أنه قد تعوّد على زنزانة الحبس الجزائي البالغة مساحتها 6 أمتار مربعة، برفقة كرسي بلا ظهر وفنجان وكتاب.

ومنذ أغسطس/آب الماضي، أُودع نافالني خمس مرات في الحبس الجزائي بذرائع مختلفة، مثل الزر العلوي المفكوك للرداء، وعدم الاستجابة بالسرعة المطلوبة لطلب وضع اليدين خلف الظهر عند العودة من الحبس الجزائي، وبسبب كلامه عن التعبئة الجزئية الجارية في روسيا، ومن دون اطلاعه على السبب من أساسه في إحدى المرات.

وسُجن نافالني في شتاء عام 2021، حين عدّلت المحكمة الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ إلى السجن النافذ في قضية "إف روشيه"، نظراً لعدم حضوره إلى جهات الهيئة الفيدرالية لتنفيذ العقوبات للتسجيل، بما في ذلك أثناء تلقيه العلاج من آثار التسميم بغاز يشتبه بانتمائه لمجموعة "نوفيتشوك"، في برلين. 

ورغم أنه كان من المقرر أن يُفرج عن نافالني في يوليو/تموز أو أغسطس/آب 2023، ولكن حكماً بحقه في قضية أخرى متعلقة بالتلاعب، بالسجن المشدد لمدة تسع سنوات، دخل حيز التنفيذ في الصيف الماضي.