قتلت سيدة، يوم الجمعة، برصاص "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أثناء محاولتها الهرب من مخيم الهول في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية. وكانت الأمم المتحدة قد دعت الجهات المسيطرة على المخيم لضمان أمن سكانه وعاملي الإغاثة الإنسانية فيه.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ينس لاركيه، في تصريح سابق، إن الأمم المتحدة تلقت تقارير حول مقتل 12 شخصاً من سكان المخيم، بينهم 11 سورياً وامرأة عراقية لاجئة، في الفترة بين 1 و16 يناير/ كانون الثاني الجاري.
قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني مجدداً مواقع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في ريف حلب وفي بلدة عين عيسى، شمالي محافظة الرقة، شرقي سورية، فيما واصلت "قسد" حملات الاعتقال في مناطق سيطرتها، وسط احتجاجات شعبية.
أنشأ الجيش التركي، اليوم الجمعة، نقطتين عسكريتين جديدتين في بلدة قسطون بسهل الغاب، شمال غربي مدينة حماة.
قصفت طائرة تركية مسيّرة، مساء اليوم الجمعة، منزلاً على أطراف مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، شمال غربي سورية، ما أدى إلى إصابة مدني بجراح متفاوتة.
قصفت قوات النظام السوري، مساء اليوم الجمعة، أطراف قريتي كنصفرة والفطيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، شمال غربي سورية بالصواريخ، ما أسفر عن خسائر مادية.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدة طائرات حربية تابعة للنظام السوري أقلعت من مطار حماة العسكري، واستهدفت مواقع انتشار خلايا تنظيم "داعش" في محيط طريق أثريا – خناصر من جهة ريف حماة الشرقي.
ويأتي ذلك بعد توقف طيران النظام الحربي عن المشاركة في العمليات العسكرية على الأراضي السورية نحو 11 شهراً، واقتصار الضربات الجوية فقط على الطيران الروسي.
بدأت قوات من "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، صباح اليوم الجمعة، حملة تمشيط باتجاه منطقة فيضة بن موينع ببادية الميادين، بحثاً عن خلايا تنظيم "داعش" المنتشرة في المنطقة، حيث خرجت 34 آلية عسكرية من مدينة الميادين باتجاه البادية لتمشيطها، في حين شنت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 20 غارة جوية على مواقع التنظيم في البادية السورية خلال الساعات الأخيرة.
وصلت تعزيزات عسكرية تركية، اليوم الجمعة، إلى بلدة قسطون غربي حماة، حيث من المتوقع إنشاء نقطة عسكرية فيها.
وذكرت مصادر محلية أن التعزيزات اشتملت على دبابات وآليات ثقيلة، تمركزت في المنطقة التي بدأ الجيش التركي إنشاء نقطته فيها الأسبوع الماضي.
وكان الجيش التركي بدأ في 18 الشهر الحالي إنشاء نقطة عسكرية قرب خطوط التماس بين المعارضة والنظام في قسطون، في منطقة تصل محافظات حماة وإدلب واللاذقية، وتقع جنوبي الطريق الدولي (إم 4).
قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني، اليوم الجمعة، مواقع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف حلب وفي بلدة عين عيسى شمالي محافظة الرقة، شرق سورية.
واستهدف القوات التركية وفصائل الجيش الوطني منطقة الشهباء وسد الشهباء ومحيط بلدة مارع ضمن مناطق انتشار قوات "قسد" في ريف حلب الشمالي.
كذلك قصفت تلك القوات، مساء أمس الخميس، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قريتي جهبل ومشيرفة على الطريق الدولي (إم4)، شرقي صوامع عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تزامناً مع اندلاع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على تلك المحاور.
أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى قاعدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، أمس الخميس، قادمة من مدينة حلب عبر معبر التايهة غرب منبج بريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن التعزيزات اشتملت على عربات عسكرية بعضها مزود برشاشات 23 ملم، وبعضها يحمل مشاة.
وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع التوتر بين قوات النظام وقوات "قسد"، حيث يضيق كل طرف على الآخر، وذلك في محيط المربعين الأمنيين التابعين لقوات النظام في القامشلي والحسكة، وفي حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لقسد في مدينة حلب.
وتنتشر قوات النظام في منطقة عين عيسى إلى جانب القوات الروسية، حيث دخلت إلى المنطقة بطلب من "قسد" بعد إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية ضد "قسد" في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
انفجرت عبوة ناسفة، فجر اليوم الجمعة، في سيارة تقل قيادياً ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، ما أدى إلى إصابته، وذلك في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي.
ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن دورية تابعة لـ"قسد" داهمت منزل رجل يعمل بالمقاولات، في مدينة البصيرة، وأشهر أحد العناصر سلاحه وصوبه باتجاه رأس طفله البالغ من العمر 10 سنوات، ثم غادرت الدورية بعد ذلك. كذلك داهم عناصر "قسد" منزلين في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، واعتقلوا ثلاثة نازحين ورجلاً من أبناء القرية، واقتادوهم معهم. وقد تظاهر أهالي في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، أمام أحد مقرات قوى الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لـ"قسد"، احتجاجاً على اعتقال سبعة مدرسين من مدينة الدرباسية.