استمع إلى الملخص
- والدتها أكدت أن كريستيانا كانت مجرد وسيطة ولم تصنع الأجهزة، وأنها نُقلت إلى مكان آمن ونُصحت بعدم التحدث إلى الرأي العام.
- تقارير إعلامية أشارت إلى تورطها في توريد الأجهزة المتفجرة، مع ادعاءات بعملها لصالح الموساد، وأن شركتها "بي.إيه.سي كونسالتينغ" ليست لديها مكاتب أو موظفين.
قالت والدة المجرية كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، الرئيسة التنفيذية لشركة "باك" التي باعت أجهزة بيجر إلى لبنان، والتي فُجّرت أخيراً، إن ابنتها تخضع لحماية المخابرات المجرية بسبب تلقيها تهديدات. وذكرت بياتريكس بارسوني أرسيدياكونو، والدة كريستيانا، في تصريحات لوكالة أسوشييتد برس الأميركية، أن ابنتها تلقت تهديدات بعد انفجار أجهزة بيجر في لبنان. وأضافت بياتريكس أن المخابرات المجرية نقلت ابنتها بعد التفجيرات إلى "مكان آمن".
وتابعت بأن السلطات المجرية أوصت ابنتها بعدم التحدث إلى الرأي العام. وأوضحت الوالدة أن ابنتها لم يكن لها دور في تفجير أجهزة النداء، وأنها كانت مجرد "وسيط"، وأن الأجهزة لم تُصنع في المجر أو تمر منها. ووفقاً لحساب كريستيانا على منصة "لينكد إن"، فإنها حازت على درجة الدكتوراه من كلية لندن الجامعية، كما قامت بأبحاث مع أستاذ الفيزياء المتقاعد أكوس كوفر في نفس الجامعة. وقال كوفر، في تصريح لـ"أسوشييتد برس"، إنه نشر مقالات مشتركة مع كريستيانا، لكنه ليس له علم بشأن أنشطتها الأخرى.
وكانت تقارير إعلامية قالت إن امرأة مجرية تدعى كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، لها صلة بتوريد أجهزة بيجر التي انفجرت في لبنان، عملت "خبيرة متعاونة" في مؤسسة للاتحاد الأوروبي. وبحسب خبر نُشر أمس الجمعة على موقع "إي يو أوبزيرفر" ومقره بروكسل، شاركت أرسيدياكونو في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد". وذكر الخبر أن أرسيدياكونو عملت "خبيرة متعاونة" في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين 2021 و2023.
واعترفت أرسيدياكونو، في تصريحها لقناة "إن بي سي" الأميركية، بأنها عملت لدى شركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" المجرية التي تبين أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت "وسيطة" في توريد هذه الأجهزة. وبعد أن كُشف عن أن شركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات، التي تشغل بارسوني أرسيدياكونو منصب الرئيسة التنفيذية والمالكة لها، هي التي لديها رخصة تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية غولد أبوللو، قالت المرأة للقناة الأميركية إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها "مجرد وسيطة". وأضافت: "أعتقد أنكم فهمتم الأمر على نحو خاطئ".
وجرى تناقل ادعاءات بأن شركة تدعى "نورت غلوبال"، ومقرها في بلغاريا ومسجلة باسم شخص نرويجي، كانت أيضا جزءا من سلسلة التوريد. وفي الأخبار الواردة في الصحافة المجرية، جرى التأكيد أن "بي إيه سي كونسالتينغ" و"نورت غلوبال" هما "شركتا صندوق بريد" ليست لديهما مكاتب أو مرافق أو موظفين باستثناء مديريهما التنفيذيين. والثلاثاء والأربعاء، استشهد 37 شخصاً وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان.
(الأناضول، العربي الجديد)