المتحدث باسم الأمن الفلسطيني: "حماس" ودحلان يفتعلون الأزمات

15 مارس 2015
الضميري: حماس ودحلان يفتعلون الأزمات (الأناضول)
+ الخط -

حمل المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، بشدة على حركة "حماس"، رافضاً تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، ووصفها بالفبركات التي تهدف إلى إنهاء أي أمل في المصالحة، واتهم "حماس" ودحلان بافتعال أزمات للإبقاء على الانقسام، وتنفيذ مخطط دولة في قطاع غزة.

وقال الضميري في مؤتمر صحافي عقد في رام الله، اليوم السبت، "إن ما أعلنته حماس يهدف لإبعاد أبناء شعبنا عن معاركه الاستراتيجية ضد الاحتلال وترسيخ لاستراتيجية فصل قطاع غزة عن الوطن".

وأكد أن التصريحات تأتي في سياق "ضرب جهود الرئيس وحكومته في بذل كل الجهود وتوحيدها لإعادة إعمار غزة، الأمر الذي تعيقه حماس وتحول دون ترميم البيوت ودفع تعويضات للمتضررين من الحرب".

وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة، قد عرضت في مؤتمر صحافي، اليوم، شارك فيه المتحدث باسمها إياد البزم، اعترافات لعناصر من الأمن الفلسطيني تم تكليفهم من أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، بمراقبة المقاومة ورصد حركاتها وأسلحتها وأماكن الأنفاق، فضلاً عن شن تفجيرات في قطاع غزة أخيراً.

وزعم الضميري بوجود اختراقات أمنية في رأس هرم حركة "حماس"، أدت إلى اغتيال قادتها في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووصف تصريحات البزم، بأنها محاولة فاشلة لصناعة الأفلام الرديئة للخروج من أزمتها.

وطالب الضميري حركة "حماس" بالكشف عن وثائق تثبت تورط الحركة بعلاقة مشبوهة مع القيادي المطرود من حركة "فتح" محمد دحلان، واللجنة المالية المشتركة بين عناصره و"حماس".

وقال إن "هناك وثائق مباشرة تثبت تورط حماس ودحلان بمفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وبحث هدنة بين حماس والاحتلال مدتها 15 عاماً"، وطالب الحركة "بالإعلان عن مشروعها السياسي، ولا سيما أن الرئيس، محمود عباس، قد طرح مشروعه السياسي عربياً ودولياً".

اقرأ أيضاً: تسجيلات بغزة لـ"تجسس" السلطة على المقاومة وفتح ترد