إسطنبول: مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بهجوم مسلح استهدف رجل أعمال

19 اغسطس 2024
عناصر شرطة في إسطنبول، 13 نوفمبر 2022 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح بمسدس كاتم للصوت استهدف رجل أعمال فلسطيني في إسطنبول. توفي السائق (أ.ك) وأصيب رجل الأعمال (ف.م) بجروح بالغة، بينما أصيب الحارس (إ.ك) في قدمه.
- الهجوم وقع في منطقة كاغت هانة، حيث عُثر على السلاح المستخدم وعبوات طلقات فارغة. بدأت السلطات تحقيقات واسعة للقبض على الجناة.
- النائب العام وصل إلى مكان الحادث وبدأ التحقيقات، وتم نقل جثة السائق إلى الطب العدلي.

قتل فلسطيني وأصيب اثنان آخران، مساء أمس الأحد، في هجوم مسلح عبر مسدس كاتم للصوت، استهدف رجل أعمال فلسطيني خلال وجودهم في سيارة متوقفة في منطقة كاغت هانة بمدينة إسطنبول التركية.

وتوفي سائق السيارة (أ.ك) البالغ من العمر 30 عاماً، في حين أصيب رجل الأعمال (ف.م) بجروح بالغة، وأصيب مرافقه وحارسه (إ.ك) في إحدى قدميه، ولاذ المهاجم أو المهاجمون من المنطقة بالفرار. وفي الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام تركية أن المستهدفين هم فلسطينيو الجنسية، ذكر بيان ولاية إسطنبول أن الضحايا هم أجانب من دون تحديد جنسيتهم.

وقالت ولاية إسطنبول في بيان صدر عنها "نتيجة للهجوم المسلح الذي وقع الأحد الساعة العاشرة والنصف مساء في منطقة كاغت هانة بالولاية، توفي الشخص أ.ك مواليد العام 1994، فيما صديقه ف.م، أصيب بجروح بليغة".

وأضافت الولاية: "كما أصيب مرافق الحماية إ.ك في رجله، وبعد التحقيق والتفتيش في المنطقة عثر على سلاح يعتقد أنه نفذ به الهجوم ومربوط عليه كاتم للصوت وعبوات طلقات فارغة، حيث نقل الجرحى للعلاج، وبدأت تحقيقات واسعة للقبض على مرتكبي الحادثة".

وقالت وكالة دمير أوران الإخبارية الخاصة، إن الحادثة وقعت في حي حميدية شارع ديلفار بمنطقة كاغت هانة، وإن السيارة كانت متوقفة وفيها 3 أشخاص، حيث وقع الهجوم عبر شخص أو أشخاص ملثمين. وأضافت أن السيارة تحمل اللوحة "34 FDN 313" وتوفي السائق في مكان الهجوم، فيما أصيب البقية بجروح، ومع إبلاغ السلطات المعنية وصلت فرق الشرطة والإسعاف إلى المنطقة وبدأت التحقيقات، في وقت وصفت فيه حالة رجل الأعمال المصاب بـ"الحرجة".

وأوضحت الوكالة أن النائب العام في المدينة وصل إلى مكان الهجوم وبدأ التحقيقات فيها حيث عثر على عدد كبير من فوارغ الطلقات، وبعد انتهاء التحقيقات نقلت جثة السائق إلى الطب العدلي.

المساهمون