ناقش اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لشؤون الأمن (الكابينت)، الذي عقد مساء أمس الثلاثاء، التوترات الأمنية على الجبهتين اللبنانية والسورية.
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن الاجتماع الذي استمر لعدة ساعات ناقش التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل من الجبهتين اللبنانية والسورية في أعقاب إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان وسورية.
وشارك في النقاش زعيم حركة "شاس" أريه درعي رغم أنه لا يتقلد أي منصب وزاري بعد أن استقال من منصبيه كوزير للداخلية والصحة بناء على قرار المحكمة العليا، بسبب صدور حكم بالسجن ضده بعد إدانته في قضية تهرب ضريبي.
وحسب القناة، فقد دافع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن عقد اللقاء في اليوم الذي تحتفي فيه إسرائيل بـ"يوم الكارثة" (ذكرى الهولوكوست)، قائلا إن هذه الخطوة تحديدا "تحمل رسالة قوة".
وقد جاءت ملاحظة نتنياهو ردا على الانتقادات التي وجهت داخل الحكومة وخارجها لعقد الاجتماع خلال "يوم الكارثة".