شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، غارات جوية عِدّة استهدف بها مواقع ومقرات لقوات النظام في محافظتي ريف دمشق، والقنيطرة، على خلفية سقوط أربعة صواريخ على منطقة الجليل الأعلى، وعلى هضبة الجولان المحتل، وحمّلت إسرائيل، نظام بشار الأسد، المسؤولية الكاملة وراء إطلاق هذه الصواريخ، وأشارت إسرائيل إلى أن نظام الحكم في دمشق "سيعاني العواقب".
وأكد الناشط الإعلامي، سمير الشامي، لـ"العربي الجديد" أن "الطيران الإسرائيلي استهدف مقرات لقوات النظام في ريفي دمشق والقنيطرة"، موضحاً أن "الطيران الإسرائيلي شن غارات جوية على الفوج 137 واللواء 68 الواقعين في مخيم خان الشيح بريف دمشق، كما استهدف منطقة تلول فاطمة التابعة لريف دمشق ضمن المثلث الذي تلتقي فيه أرياف المحافظات الثلاث، دمشق، ودرعا، والقنيطرة، والتي تتمركز فيها قوات للنظام السوري".
وأضاف الشامي: "كما أطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من الصواريخ على مراكز قوات النظام في محافظة القنيطرة مستهدفاً كتيبة المدفعية في منطقة الكوم، وثكنة عسكرية في عين عيشة، وأخرى بالقرب من الثانوية الزراعية بمنطقة نبع الفوار، واستهدف قيادة اللواء 90، وبرج أطفاء القنيطرة في مدينة البعث".
وبيّن الشامي أنه سمع دوي انفجارات كبيرة في مدينة القنيطرة وهرعت على إثرها سيارات الإسعاف إلى المنطقة من دون ورود أنباء عن أعداد للضحايا.
وحمّل الجيش الإسرائيلي، في بيان له، الحكومة السورية، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، مبيناً "أن هذا من عمل حركة الجهاد الإسلامي، المنظمة المدعومة من إيران، والتي تعمل لصالحها، ونحن نعتبر الحكومة السورية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ وستعاني عواقبها".
وقالت "وكالة سانا السورية للأنباء" إنه "عند الساعة السادسة والنصف من بعد ظهر أمس الخميس، قامت حوامة إسرائيلية معادية بإطلاق صواريخ عِدّة باتجاه الأراضي السورية مستهدفة مديرية النقل ومبنى المحافظة بالقنيطرة واقتصرت الخسائر على الماديات".
اقرأ أيضاً: إسرائيل تقصف مواقع في الجولان وتحمّل سورية المسؤولية