الصومال يعلن مقتل 76 من عناصر "حركة الشباب"

07 يناير 2024
جنود من قوات الأمن والجيش الصومالي (سكوت بيترسون/Getty)
+ الخط -

أعلنت قيادة الجيش الصومالي، اليوم الأحد، مقتل 76 من عناصر "حركة الشباب" في عمليات عسكرية برية وجوية في إقليم مدغ بولاية جلمدغ المحلية وسط البلاد.

وبحسب إذاعة صوت الجيش الحكومية، قال الجيش الصومالي، في بيان، إنه نفذ بالتعاون مع الشركاء الدوليين عمليات عسكرية برية وجوية ضد مواقع لـ"حركة الشباب" في ضاحية بلدة جيحجيح بإقليم مدغ.

وأضافت الإذاعة أن المواجهات العسكرية التي خاضها الجيش، أمس السبت، أدت إلى مقتل 50 من عناصر "حركة الشباب" بالإضافة لتدمير "مواقع عسكرية تابعة للإرهابيين".

وأضاف البيان أن شركاء الصومال الدوليون نفذوا غارتين جويتين استهدفتا مواقع عسكرية لـ"حركة الشباب" وسيارة كانت تقل عدداً من قياداتهم الميدانية، ما أدى إلى مقتل 26 منهم، بينهم قيادات، من دون الإفصاح عن هوياتهم.

ومن جهتها، أعلنت "حركة الشباب"، أمس السبت، عن مقتل 11 من أفراد الجيش الصومالي خلال المواجهات العسكرية في إقليم مدغ، بينهم رئيس الأركان في فرقة 18 من قوات جورجور عبدي محمد حسن، وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، وذلك في بيان لها نشر على موقع "علمد" المحسوب عليها.

ويأتي هذا في وقت استعاد الجيش الصومالي، الخميس الماضي، مدينة عاد، آخر معاقل الشباب بإقليم مدغ، حيث كانت تسيطر عليها الحركة منذ سنوات.

وكان قائد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس"، الفريق سام أوكيدينغ، قال إن  مهمة أتميس في عام 2024 "ستركز على إضعاف نفوذ حركة الشباب الإرهابية وتحسين القدرات القتالية للقوات الصومالية".

وأضاف، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن أتميس نفذت 236 عملية عسكرية ضد مقاتلي "الشباب" خلال 2023، وأن 14 بالمئة من هذه العمليات نُفِّذَت بالتعاون مع قوات الأمن الصومالية.

وأكد أن هذه العمليات أدت إلى طرد "الشباب" من مناطق مثل جوبالاند وجلمدغ وشبيلى الوسطى وشبيلى السفلى، وساهمت أيضاً في تأمين طرق الإمدادات الرئيسية وحمايتها وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة جراء الفيضانات والجفاف.