قتل قائد شرطة العاصمة مقديشو (إقليم بنادر)، الجنرال فرحان محمود قرولي، صباح اليوم الجمعة، وعدد من أفراد الشرطة بعد تعرض مركبتهم للغم أرضي انفجر لحظة مرورهم في بلدة بصرة على بعد أربعين كيلومتراً جنوب العاصمة.
وأكد وزير الداخلية الصومالي أحمد معلم فقي، عبر حسابه على "فيسبوك"، مقتل قرولي، مشيراً إلى أنه "استشهد وهو يدافع عن بلاده" وضد من وصفهم بـ"الخوارج".
وشهدت بلدة بصرة بإقليم شبيلي الوسطى، صباح اليوم، هجوماً عسكرياً شنه الجيش والشرطة على "حركة الشباب" ضمن عملية عسكرية للجيش تستمر منذ يوليو/ تموز الماضي، نجح في تحرير عشرات البلدات في إقليم جلجدود، كما أدى لانسحاب الحركة من إقليم هيران نتيجة معارك مع الجيش ومليشيات مسلحة عشائرية خسرت فيها الكثير من مسلحيها.
يذكر أن قرولي قد نجا من محاولة اغتيال في يوليو/ تموز الماضي بعد استهداف سيارة ملغمة موكبه العسكري في تقاطع بنادر، جنوبي مقديشو، بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
ويوم الأحد الماضي، قُتل 8 مجندين في الجيش الصومالي وأُصيب آخرون إثر تفجير انتحاري تبنّته حركة "الشباب" استهدف مركزا للتدريب العسكري جنوبي العاصمة مقديشو.
وحينها نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر عسكري قوله إنّ 8 جنود قُتلوا إثر تفجير انتحاري استهدف مركز الجنرال "طكبدن" للتدريب العسكري التابع للجيش الصومالي في ناحية وَدَجِر، جنوبي العاصمة مقديشو.
وتقاتل الجماعة المتشددة، المرتبطة بـ"القاعدة"، الحكومة المركزية الصومالية منذ أكثر من عقد، وتسعى لإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.