قُتل 25 جندياً صومالياً وأصيب 40 آخرون بجروح بعد تفجير انتحاري، يرتدي حزاماً متفجراً، نفسه وسط عدد من الجنود في قاعدة جالي سياد للتدريب العسكري، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال مصدر من الجيش الصومالي لـ"العربي الجديد"، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانتحاري كان من بين المتدربين العسكريين الذين نُقلوا حديثاً إلى العاصمة لتلقي تدريبات عسكرية إضافية، وتمكن من تنفيذ الهجوم وسط مجموعة من المتدربين في ساحة تدريب بالقاعدة.
وأظهرت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي نقل العشرات من الجنود المصابين إلى مسشتفى أردوغان المدني في مقديشو.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بحسب ما نشره موقع "صومال ميمو" المحسوب على الحركة، وأفاد بيان للحركة بأن الهجوم أدى إلى "مصرع 73 جندياً حكومياً في قاعدة جالي سياد العسكرية".
ولم تعلق السلطات الصومالية بعد على هذا الهجوم الذي يعد أعنف هجوم يستهدف الجيش الصومالي منذ بداية هذا العام.