الصليب الأحمر يؤكد استشهاد الشاب الفلسطيني سمير حميدي من طولكرم

07 أكتوبر 2020
استشهد سمير حميدي بعد إطلاق الاحتلال النار عليه ورفيقيه في حاجز عناب شرق طولكرم (فيسبوك)
+ الخط -

أكد محمد حميدي، عم الشهيد سمير حميدي من بلدة بيت ليد شرق طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، أن ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغوا العائلة أن الجثة، التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، تعود لنجلها سمير، الذي تم إطلاق النار عليه، أمس الإثنين، على حاجز عناب العسكري المقام شرق طولكرم.

وقال حميدي لـ"العربي الجديد": "إن أفراداً من العائلة توجهوا اليوم لمكتب الارتباط الإسرائيلي، لكنه كان مغلقاً بسبب الأعياد اليهودية"، مشيراً إلى أن وقف التنسيق الأمني، بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، حال دون قدرة السلطة على الحصول على معلومات حول ما جرى أمس.

وكانت القيادة الفلسطينية قد أعلنت، في 19 من مايو/ أيار الماضي، عن وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، بعد إعلان الأخيرة نيتها ضم أراضٍ من الضفة الغربية إليها.

وأعرب حميدي عن تخوفه من رفض سلطات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد، وإبقائه في ثلاجات الموتى في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وطالب المؤسسات الحقوقية بضرورة الضغط على الاحتلال لتسليمه لدفنه بالشكل الذي يليق بكرامات الشهداء، وكذلك الإفصاح عن مصير الشبان الذين كانوا معه.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار، أمس الاثنين، على ثلاثة شبان بادعاء محاولتهم تنفيذ عملية فدائية على مقربة من حاجز عناب شرق طولكرم، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وإصابة آخر، وفق ما زعم الإعلام الإسرائيلي حينها، فيما تضاربت الأنباء منذ ذلك الوقت حول مصير الشاب حميدي، إلى أن أبلغت العائلة باستشهاد نجلها سمير، ولم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية حتى الآن أي تصريحات حول الحادثة، كما جرت العادة.

على صعيد منفصل، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية في أراضي بلدة بيت دجن شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، بعدما نصب أولئك المستوطنون نحو خمسة بيوت متنقلة وحظيرة أغنام في أراضي بيت دجن.

 

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريح صحافي، أن المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي بيت دجن تشهد منذ أيام أعمال تجريف وشق طرق على مشارف مستوطنة "الحمرا"، المقامة على أراضي الأغوار الوسطى وصولاً إلى بيت دجن.

في سياق آخر، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منطاداً فوق بلدة الخضر جنوب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، لمراقبة تحركات المواطنين.

المساهمون