الشيباني يزور قطر والإمارات والأردن هذا الأسبوع

04 يناير 2025
الشيباني خلال مؤتمر في دمشق، 30 ديسمبر 2024 (خليل الشاوي/رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، عن زيارات رسمية لقطر والإمارات والأردن بعد زيارته للسعودية، بهدف دعم الاستقرار والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة.
- تضمنت زيارته للسعودية نقل رؤية وطنية لتأسيس حكومة سورية تشاركية وكفؤة، وإطلاق خطة تنموية اقتصادية لجذب الاستثمارات وتحسين الواقع المعيشي والخدمي.
- أكدت السعودية دعمها للشعب السوري والإدارة الجديدة، معبرة عن استعدادها للمساهمة في نهضة سورية ودعم وحدتها وسلامة أراضيها، وسط زيارات دولية متزايدة لدمشق بعد إسقاط نظام الأسد.

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، أمس الجمعة، أنه سيبدأ، الأسبوع الحالي، زيارات رسمية لكل من قطر والإمارات والأردن، وذلك بعد زيارته السعودية، أولى محطاته الخارجية.

وفي منشور عبر حسابه في منصة إكس، قال الشيباني: "سأمثل بلدي سورية هذا الأسبوع في زيارة رسمية للأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية". وأضاف: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".

والأربعاء، وصل الشيباني إلى السعودية، في أول محطة خارجية له تلبية لدعوة من نظيره فيصل بن فرحان. وأعلن الشيباني، أمس الجمعة، أنّ زيارته للسعودية تضمنت "نقل رؤية وطنية بشأن تأسيس حكومة سورية قائمة على التشاركية والكفاءة، وتضم مكونات المجتمع السوري كافة"، وأكد، في منشور له على "إكس"، أهمية "إطلاق خطة تنموية اقتصادية تسهم في جذب الاستثمارات وبناء شراكات استراتيجية، بهدف تحسين الواقع المعيشي والخدمي في البلاد".

وشدد الشيباني على أهمية "دور سورية الإيجابي في المنطقة، وضرورة التعاون مع الدول العربية لنسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار الإقليميين، وتحقيق الازدهار المشترك"، وبيّن أن "المملكة العربية السعودية عبّرت عن دعمها للشعب السوري وللإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمساهمة في نهضة سورية، ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".

ومنذ إسقاط المعارضة السورية نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتلقى الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب إطاحة نظام الأسد اتصالات من مسؤولين آخرين، في إطار جهودهم لاستكشاف المرحلة الجديدة في البلاد، وبناء علاقات مع القيادة الحالية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون