استمع إلى الملخص
- أكدت السعودية دعمها للشعب السوري والإدارة الجديدة، مع استعدادها للمساهمة في نهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها، مشددة على أهمية التعاون العربي لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
- زيارة الوفد السوري للسعودية تعكس تعويل القيادة السورية الجديدة على دور سعودي نشط بعد إسقاط نظام الأسد، وسط مخاوف سعودية بشأن القضايا الأمنية.
أعلن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، أن زيارته إلى السعودية تضمنت "نقل رؤية وطنية بشأن تأسيس حكومة سورية قائمة على التشاركية والكفاءة، وتضم كافة مكونات المجتمع السوري"، وأكد، في منشور له على منصة "إكس"، أهمية "إطلاق خطة تنموية اقتصادية تسهم في جذب الاستثمارات وبناء شراكات استراتيجية، بهدف تحسين الواقع المعيشي والخدمي في البلاد".
وشدد الشيباني على أهمية "دور سورية الإيجابي في المنطقة، وضرورة التعاون مع الدول العربية لنسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار الإقليميين، وتحقيق الازدهار المشترك". وبيّن أن "المملكة العربية السعودية عبّرت عن دعمها للشعب السوري وللإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمساهمة في نهضة سورية، ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".
نقلنا - من خلال زيارتنا - رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 3, 2025
2/4
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان استقبل الشيباني يوم أمس الخميس، في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، فيما عقد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، اجتماعات مع المسؤولين العسكريين في المملكة.
وحطّ الوفد السوري رفيع المستوى الأربعاء في الرياض، في أول زيارة تجريها الإدارة الجديدة إلى الخارج، ما يعكس تعويل قيادة أحمد الشرع على دور سعودي نشط في مساعدة سورية على تجاوز المرحلة الصعبة بعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي المقابل، يشير استقبال الرياض هذا الوفد، بعد مرور أقل من شهر على سقوط نظام الأسد، إلى "هواجس ومخاوف" سعودية بعد التغيير الذي جرى في سورية، وخاصة في ما يتعلق بالقضايا الأمنية. وكانت الرياض قد أوفدت في 23 ديسمبر الفائت مستشاراً في الديوان الملكي للقاء الشرع في العاصمة السورية.