السلطات الفنزويلية تعلن اتفاقاً مع المعارضة سيتيح تحرير أموال مجمّدة في الخارج

25 نوفمبر 2022
علقت الحكومة المفاوضات سابقاً إثر تسليم صديق مقرب للرئيس الفنزويلي إلى الرأس الأخضر(Getty)
+ الخط -

أعلنت السلطات الفنزويليّة، الخميس، أنّها ستوقّع اتّفاقاً مع المعارضة سيُتيح تحرير موارد فنزويليّة مجمّدة في الخارج، من أجل تمويل مشاريع اجتماعيّة، وذلك بعد استئناف المفاوضات بين الطرفَين في المكسيك.

وقال خورخي رودريغيز، رئيس البرلمان ورئيس وفد السلطة المكلّف التفاوض مع المعارضة: "اتّفقنا على أن نوقّع في المكسيك" اتّفاقًا يُنشئ "آليّة عمليّة تهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الاجتماعيّة الحيويّة ومشاكل الخدمة العامّة" مع "استعادة الموارد المشروعة وممتلكات الدولة الفنزويلية، والتي هي اليوم مجمّدة في النظام المالي الدولي".

وكان مصدر في المعارضة، قال، لوكالة فرانس برس الأربعاء، إنّ اتّفاقاً ذا طابع "اجتماعي" سيُوقّع السبت.

وستُستخدم هذه الأموال خصوصاً لتعزيز نظام الصحّة العامّة والبنية التحتيّة للمدارس وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى "الاستجابة" للاحتياجات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الأمطار، حسب البيان.

ولم يُحدّد البيان حجم الأموال التي سيُفرَج عنها، بعدما كانت جُمّدت عقب فرض عقوبات ماليّة على فنزويلا.

وبدأت الحكومة والمعارضة الفنزويليتان مفاوضات في المكسيك، في أغسطس/ آب 2021، بعد فشل محاولتين سابقتين لحلّ الأزمة السياسية.

لكنّ الحكومة علّقت المفاوضات، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ردّاً على تسليم جمهورية الرأس الأخضر أليكس صعب، وهو صديق مقرّب للرئيس الفنزويلي ووسيط للسلطة في الخارج، إلى الولايات المتحدة التي اتّهمته بغسل أموال.

مذّاك، حاول عدد من الوسطاء الدوليّين إعادة إطلاق المفاوضات، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى وساطة الفاتيكان الذي أرسل وفداً إلى كراكاس في الآونة الأخيرة.

(فرانس برس)

دلالات
المساهمون