أعلنت لجنة أمن ولاية الخرطوم، ليل السبت، إغلاق 6 من الكباري والجسور التي تربط منطقة وسط الخرطوم بمدينتي أم درمان والخرطوم بحري، وذلك للحيلولة دون المشاركة في مليونية 19 ديسمبر المتجهة إلى القصر الرئاسي.
كما أغلق الجيش السوداني كل الطرق المؤدية لمحيط قيادته العامة، وبدأت قوات الشرطة التمركز في بعض الشوارع الرئيسية بالعاصمة الخرطوم.
ويأتي ذلك قبيل مليونية الأحد التي دعت إليها لجان المقاومة السودانية، مطلقة عليها اسم "مليونية تحرير الخرطوم"، رفضاً للانقلاب العسكري.
ومساء السبت، انطلقت تظاهرات ليلية، في عدد من الأحياء في العاصمة السودانية الخرطوم، وطاف شباب يحملون علم السودان عدداً من الأحياء، مرددين شعارات الثورة السودانية، للتذكير بمليونية الأحد التي من المقرر أن تنطلق من وسط الخرطوم، لتنفيذ اعتصام مفتوح أمام القصر الرئاسي، بهدف إجبار قادة الانقلاب العسكري على التنحي عن السلطة وتسليمها لحكومة مدنية كاملة.
ودعت لجان المقاومة السودانية، وأجسام مهنية ونقابية، في بيانات لها، إلى المليونية. فيما أعلن تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" دعمه لها.
وتصادف المليونية الذكرى الثالثة لاندلاع شرارة الثورة السودانية في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، فيما تعد العاشرة من نوعها منذ انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الذي قاده قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.