أطلقت رئيسة مجلس العموم البريطاني، بيني موردنت، اليوم الجمعة، حملتها لخلافة ليز تراس في رئاسة الوزراء، لتصبح أول نائبة من حزب المحافظين تعلن خوض السباق، في حين قال رئيس الدفاع البريطاني بن والاس إنه لن يخوضه.
وقالت موردنت على "تويتر": "أنا أترشح لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم (...) لتوحيد بلدنا والوفاء بتعهداتنا والفوز في الانتخابات العامة المقبلة".
I’ve been encouraged by support from colleagues who want a fresh start, a united party and leadership in the national interest.
— Penny Mordaunt (@PennyMordaunt) October 21, 2022
I’m running to be the leader of the Conservative Party and your Prime Minister - to unite our country, deliver our pledges and win the next GE.#PM4PM pic.twitter.com/MM0NTHJ5lH
يتزامن هذا مع تصريح وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الجمعة، بأنه لن يخوض السباق على خلافة ليز تراس في منصب رئيس الوزراء، كما أنه يميل نحو دعم بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق.
وبعد استقالة تراس، أمس الخميس، تنهي ستة أسابيع قضتها في السلطة، فيما يحاول الراغبون في خلافتها الحصول على تأييد 100 نائب من حزب المحافظين، كي يتمكنوا من خوض السباق الذي يأمل الحزب أن يغير حظوظه المتعثرة.
وقال والاس للصحافيين: "أشعر بأنّه بوسعي إضافة أفضل قيمة في الحفاظ على أمن الناس بكوني وزيراً للدفاع (...) إنها الوظيفة التي أعتزم مواصلتها، لذا لن أترشح لمنصب رئيس الوزراء هذه المرة".
ووزير الدفاع البريطاني هو أحد الوزراء القلائل الذين خرجوا من الاضطرابات السياسية في الآونة الأخيرة ومصداقيته أقوى.
ووالاس، الجندي السابق، شغل منصب وزير الدفاع في حكومتي جونسون وتراس، وقاد رد بريطانيا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويتصدر بوريس جونسون الذي خلفته تراس، ووزير ماليته السابق ريشي سوناك المرشحين المحتملين، على الرغم من عدم إعلان أي منهما الترشح رسمياً حتى الآن.
وحين سئل عمن سيؤيد، قال والاس: "في الوقت الحالي، أميل نحو بوريس جونسون".
وأطاح المشرعون بجونسون منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر، بعد فترة ثلاث سنوات اتسمت بالفضائح ومزاعم بسوء السلوك.
وقال والاس، إنّ القضايا الرئيسية التي تحسم دعمه للمرشح تتمثل في الالتزام بالأمن القومي والاقتصادي، واحترام التفويض الذي فاز به الحزب في الانتخابات الوطنية عام 2019 بقيادة جونسون، والقدرة على توحيد الحزب.
وأضاف: "هذا سيكون ثالث رئيس محتمل لوزرائنا منذ الانتخابات العامة (...) وهذا يعني أنه يتعين علينا التفكير في مسألة الشرعية التي سيسأل الجمهور نفسه عنها، وكذلك بشأن من القادر على الفوز في الانتخابات المقبلة".
وحين سئل والاس عن سوناك، قال وزير الدفاع إنه سيحرص على سماع ما سيقوله بشأن الالتزامات بالدفاع والأمن.
وبدا أنّ والاس يعترف أيضاً بتأثير تحقيق برلماني ما زال مستمراً بشأن مدى تضليل جونسون للمشرعين، في ما يتعلق بانتهاك قواعد إغلاق كوفيد-19 في داونيغ ستريت.
وأضاف وزير الدفاع: "أعتقد أنه ما زالت تتعين عليه الإجابة عن بعض الأسئلة حول هذا التحقيق".
(رويترز)