الرئيس الكيني يشدد على ضرورة "فرض السلام" في الكونغو الديمقراطية

21 نوفمبر 2022
تشارك كينيا في قوة إقليمية لإحلال السلام (أرسين مبيانا/ فرانس برس)
+ الخط -

أكد الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم الاثنين، من كينشاسا أنّ القوة الإقليمية لشرق أفريقيا التي يتم نشرها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مفوضة بـ"فرض السلام" على الجماعات المسلحة المتمردة.

وقال روتو لصحافيين بعد اجتماع مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي: "هناك الكثير من قوات حفظ السلام" (التابعة للأمم المتحدة) في هذه المنطقة، ولكن "نعتقد أنه ليس هناك الكثير من السلام لحفظه".

وأضاف "لهذا السبب من الضروري أن يكون هناك قوة لفرض السلام".

وقرّرت مجموعة دول شرق أفريقيا إنشاء قوة إقليمية في محاولة لإحلال السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد أعمال عنف منذ نحو ثلاثين عامًا مع انتشار عدد من المجموعات المسلحة، بينها "حركة 23 مارس".

وتشارك كينيا في هذه القوة بنشر 900 عنصر وصلت طلائعهم إلى غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، حيث يقود متمردو "حركة 23 مارس" هجوماً.

و"حركة 23 مارس"، التي تعرف أيضاً باسمها المختصر "إم 23"، هي مليشيا كونغولية مؤلفة من أفراد ينتمون إلى عرقية التوتسي. استأنفت الحركة في نهاية العام الماضي القتال، متهمة كينشاسا بعدم احترام الاتفاقات الخاصة بإعادة دمج مقاتليها.

وتتهم كينشاسا كيغالي بدعم حركة "إم 23"، وقد أشار خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولون أميركيون إلى الأمر في الأشهر الأخيرة.

وأشار ويليام روتو، الإثنين، إلى أن رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا السبع (بوروندي وكينيا ورواندا وتنزانيا وجنوب السودان وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية)، "وافقوا على تفويض" القوة الإقليمية.

وشدد على أنّ التفويض من شأنه "ضمان السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفرض السلام على من يريدون بأي ثمن التسبب بعدم الاستقرار وانعدام الأمن".

(فرانس برس) 

 

المساهمون