الحكومة والمعارضة في فنزويلا تستأنفان المفاوضات نهاية الأسبوع

24 نوفمبر 2022
النرويج أعلنت عن المحادثات التي تجري بالمكسيك (يوري كورتز/ فرانس برس)
+ الخط -

تستأنف الحكومة والمعارضة في فنزويلا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، المفاوضات العالقة منذ فترة طويلة، بهدف التوصل إلى مسار مشترك للخروج من أزمة البلاد المعقدة، حسبما أعلن دبلوماسيون نرويجيون.

ويأتي الإعلان عن المحادثات المقبلة في مكسيكو سيتي بعد أسبوعين من مشاركة مندوبين من الجانبين في اجتماع مائدة مستديرة لمعالجة الأزمة الفنزويلية بتشجيع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

بدأت المحادثات رسميا في سبتمبر/ أيلول 2021 بالمكسيك، لكن تم تعليقها الشهر التالي عندما أمر الرئيس نيكولاس مادورو وفده بالانسحاب احتجاجا على تسليم "حليف وثيق" للولايات المتحدة.

ورُحّل أحد المساعدين المقربين من مادورو من الرأس الأخضر إلى أميركا، حيث يواجه اتهاما بغسل أموال. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن أليكس صعب عمل كواجهة لنظام حُكم مادورو.

وكتبت السفارة النرويجية في المكسيك على "تويتر" قائلة: "نعلن أن حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، والمنصة الموحدة لفنزويلا قررتا استئناف الحوار وعملية التفاوض في المكسيك في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني بتسهيل من النرويج".

وأضافت: "هناك سيوقع الطرفان اتفاقا جزئيا بشأن مسائل اجتماعية".

من المتوقع أن تركز المحادثات على برنامج المساعدات الإنسانية للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، والتي تعاني من ضائقة مالية، وعلى شروط الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.

ومن المرجح أن يناقش كذلك ممثلو مادورو والمعارضة - بما في ذلك الفصيل المدعوم من الولايات المتحدة بقيادة خوان غوايدو - تمديد الولايات المتحدة لعمل عملاق النفط شركة "شيفرون" في فنزيلا.

(أسوشييتد برس)

 

المساهمون