تستأنف الحكومة والمعارضة في فنزويلا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، المفاوضات العالقة منذ فترة طويلة، بهدف التوصل إلى مسار مشترك للخروج من أزمة البلاد المعقدة، حسبما أعلن دبلوماسيون نرويجيون.
ويأتي الإعلان عن المحادثات المقبلة في مكسيكو سيتي بعد أسبوعين من مشاركة مندوبين من الجانبين في اجتماع مائدة مستديرة لمعالجة الأزمة الفنزويلية بتشجيع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
بدأت المحادثات رسميا في سبتمبر/ أيلول 2021 بالمكسيك، لكن تم تعليقها الشهر التالي عندما أمر الرئيس نيكولاس مادورو وفده بالانسحاب احتجاجا على تسليم "حليف وثيق" للولايات المتحدة.
ورُحّل أحد المساعدين المقربين من مادورو من الرأس الأخضر إلى أميركا، حيث يواجه اتهاما بغسل أموال. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن أليكس صعب عمل كواجهة لنظام حُكم مادورو.
وكتبت السفارة النرويجية في المكسيك على "تويتر" قائلة: "نعلن أن حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، والمنصة الموحدة لفنزويلا قررتا استئناف الحوار وعملية التفاوض في المكسيك في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني بتسهيل من النرويج".
وأضافت: "هناك سيوقع الطرفان اتفاقا جزئيا بشأن مسائل اجتماعية".
Norway announces that the Government of the Bolivarian Republic of Venezuela and the Unitary Platform of Venezuela have decided to restart the negotiation process in Mexico on 26 November, facilitated by Norway. There, the parties will sign a partial agreement on social matters. https://t.co/0xyjxik56h
— Norway MFA (@NorwayMFA) November 24, 2022
من المتوقع أن تركز المحادثات على برنامج المساعدات الإنسانية للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، والتي تعاني من ضائقة مالية، وعلى شروط الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
ومن المرجح أن يناقش كذلك ممثلو مادورو والمعارضة - بما في ذلك الفصيل المدعوم من الولايات المتحدة بقيادة خوان غوايدو - تمديد الولايات المتحدة لعمل عملاق النفط شركة "شيفرون" في فنزيلا.
(أسوشييتد برس)