أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الجمعة، نشر قوات عسكرية في مدينة كالي، بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في احتجاجات عنيفة بشكل متزايد ووسط تعطل محادثات لإنهاء الانتفاضة الاجتماعية.
وكرر دوكي تأكيده أن جماعات مسلحة غير شرعية تخترق الاحتجاجات التي تدور رحاها منذ شهر، ووعد بنشر "كل القدرات الاستخبارية" لإثبات ذلك.
وقال الرئيس من مدينة كالي الواقعة جنوب غرب كولومبيا، والتي أصبحت بؤرة الاحتجاجات الوطنية المناهضة للحكومة: "سيؤدي هذا النشر إلى مضاعفة قدرتنا ثلاثة أضعاف تقريبًا في جميع أنحاء المقاطعة في أقل من 24 ساعة، ما يضمن المساعدة في المراكز المتوترة".
يأتي هذا الانتشار بعد أن قال المدعي العام فرانسيسكو باربوسا إن موظفا بمؤسسته قتل على أيدي مدنيين بعد إطلاق نار.
وذكر باربوسا في بيان: "وفقا للمعلومات التي تم جمعها حتى الآن، أطلق الرصاص على عدة أشخاص ما تسبب في مقتل مدنيين ... ثم انتهى به الأمر قتيلا على أيدي الناس في مكان الحادث".
من جانبه، حث خوسيه ميغيل فيفانكو، مدير قسم الأميركتين في منظمة هيومان رايتس ووتش، دوكي على حظر استخدام الأسلحة النارية من قبل عملاء الدولة، وقال إن المنظمة تأكدت من تسجيلات مصورة من كالي تُظهر رجالًا مسلحين يرتدون ملابس مدنية يطلقون النار.
من جانبها، دعت جولييت دي ريفيرو، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كولومبيا، إلى إنهاء العنف، مشيرة أيضًا إلى حالات "إطلاق النار على المدنيين" في كالي.
(أسوشييتد برس)