الجيش الأردني يعلن إحباط محاولة تسلل وتهريب أسلحة من الحدود السورية

31 مايو 2022
إصابة متسلل وضبط آخرين (خليل مزراوي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة تسلل وتهريب أسلحة من الحدود السورية، مشيراً إلى إصابة متسلل وضبط آخرين.

ووفق الموقع الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، فجر الثلاثاء، محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة، وذلك ضمن الخطط الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على استقرار وأمن حدود الأردن. 

وصرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، ما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كان بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة.

وأشار المصدر إلى إحالة المتسللين والمضبوطات على الجهات المختصة. 

وشدد على أن القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة وحزم لحماية الحدود ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب ولكل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني. 

وكان مدير الإعلام العسكري، العقيد مصطفى الحياري، قد قال في تصريحات لقناة المملكة الرسمية، الأسبوع الماضي، إن أفراد القوات المسلحة يواجهون حالياً "حرب مخدرات" على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة الأردنية الهاشمية.

وأضاف: "لدينا في السنوات الأخيرة 2020، 2021، 2022 زيادة كبيرة بأضعاف بالنسبة إلى عمليات ومحاولات التسلل والتهريب بشكل رئيسي تهريب المخدرات". 

ولفت الحياري إلى أن "التهريب ممنهج تقوده تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية"، مبيناً أن "عمليات التهريب تجري من قبل مجموعات من 3 إلى 4 مجموعات، وكل مجموعة تتألف من 10-20 شخصاً".

وحول عمل هذه المجموعات، أوضح أن "هذه المجموعات تنقسم إلى فئة تعمل على الاستطلاع المراقبة، وفئة أخرى تعمل على تشتيت جهود المراقبة من قبل القوات المسلحة وفئة ثالثة تنتظر الفرصة المناسبة لتقوم بعمليات التهريب". 

وتابع: "هذه المجموعات تتلقى دعماً أحياناً من قبل مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة".

وختم بالقول: "نحن نشاهد مجموعات غير منضبطة، ومجموعات جرمية مسلحة تنتهج عملية التهريب باحترافية، وأخيراً بدأت باستخدام الأسلحة لتقوم بعمليات التهريب باستخدام القوة".