أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن بلادها على استعداد لدعم التحقيقات في اغتيال الصحافية الفلسطينية مراسلة قناة "الجزيرة" القطرية شيرين أبو عاقلة.
وأضافت في مؤتمر صحافي، الخميس، أنه يجب أن تتمتع كل من التحقيقات الفلسطينية والإسرائيلية في قضية اغتيال أبو عاقلة بـ"العمق والشفافية".
ودعت كلا من السلطات الفلسطينية والإسرائيلية لمشاركة الأدلة المتوفرة بين يديهما، مؤكدة أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لهذه التحقيقات.
كما أشارت إلى أنه في حال تقدم البلدان بطلب إلى الولايات المتحدة للمساعدة في التحقيقات، فإن بلادها ستدرس ذلك.
ودان العديد من المشرعين في الكونغرس الأميركي، يوم الخميس، اغتيال أبو عاقلة، وذكر بعض أعضاء الكونغرس إسرائيل بالاسم على أنها مرتكبة الجريمة، بينما تجاهل بعض المشرعين الذين يقومون بأدوار قيادية في السياسة الخارجية ولجان حرية الصحافة إطلاق النار تمامًا.
ودعت النائبة التقدمية من أصل فلسطيني رشيدة طليب إلى الوقوف دقيقة صمت حداداً على روح أبو عاقلة، ودانت عملية القتل في عدة بيانات وظهور إعلامي.
واقترحت عضو الكونغرس التقدمية مارك بوكان تقييد المساعدات الأميركية لإسرائيل.
إلهان عمر، وهي عضو يسارية ومسلمة أميركية في مجلس النواب الأميركي، ألقت باللائمة على إسرائيل في اغتيال أبو عاقلة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تقدم المساعدات العسكرية لإسرائيل من دون قيود، ولذلك لا تتم مساءلتها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وانضم العديد من كبار الديمقراطيين إلى الأعضاء التقدميين في الحزب الديمقراطي في إشادتهم بأبو عاقلة، داعين إلى إجراء تحقيق في الجريمة، لكنهم لم يوجهوا أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
(الأناضول، العربي الجديد)