البدء بتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني المرتقب في سورية

30 ديسمبر 2024
امرأة سورية تلوح بعلم الثورة في دمشق، 8 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستعد الإدارة السورية لعقد المؤتمر الوطني في يناير، بمشاركة 1200 شخصية من داخل وخارج سوريا، مع التركيز على الأفراد وليس الكيانات السياسية، لتمثيل كافة الشرائح السورية.
- سيناقش المؤتمر قرارات مهمة مثل حل مجلس الشعب وهيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية، وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، كخطوة لإعادة هيكلة النظام السياسي.
- سيشهد المؤتمر تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت وحكومة جديدة، بمشاركة فئات متنوعة من المجتمع السوري، لتحقيق تسوية سياسية واستقرار بعد سقوط نظام بشار الأسد.

تحضيرات لعقد المؤتمر الوطني في الخامس من يناير المقبل

من المقرر أن يشارك في المؤتمر نحو 1200 شخص من داخل سورية وخارجها

يشهد المؤتمر تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت

كشفت الإدارة السورية العامة عن التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني في الخامس من يناير/كانون الثاني، ومن المقرر أن يشارك فيه نحو 1200 شخص من داخل سورية وخارجها. وفي تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، أكد الدكتور مؤيد قبلاوي، المنسق للمؤتمر الوطني المرتقب، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني ستُعلن قريباً، وذلك استعداداً لهذه الفعالية المهمة التي من المقرر عقدها في الرابع والخامس من الشهر الأول من العام الجديد.

وبحسب قبلاوي، فإن المؤتمر الوطني سيجمع حوالي 1200 شخصية سورية، وذلك من داخل البلاد وخارجها، مع التركيز على دعوة الأفراد، وليس الكيانات أو الأحزاب السياسية، ليضم أوسع شريحة ممكنة. ويتوقع أن يتم تمثيل كافة الشرائح السورية في هذا الحدث، إذ ستُدعى بين 70 إلى 100 شخصية من كل محافظة للمشاركة.

كذلك أشار قبلاوي إلى أنه من ضمن القرارات المهمة التي ستتم مناقشتها خلال المؤتمر حل مجلس الشعب وهيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية السورية، وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد من خلال المؤتمر، في إشارة إلى كونها خطوة جوهرية لإعادة هيكلة النظام السياسي في البلاد.

وسيشهد المؤتمر تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، تضم مستشارين من كافة الأطياف السورية وذلك بناءً على الكفاءة، مع إمكانية تشكيل حكومة جديدة خلال شهر عقب انعقاد المؤتمر. وسيمثل الشعب السوري خلال المؤتمر فئات من الشباب والنساء ورجال الدين، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، في إطار السعي لتحقيق معالجة شاملة للقضايا الوطنية. ويعتبر انعقاد المؤتمر خطوة في مسار التسوية السياسية ضمن سورية، لتحقيق الاستقرار عقب سقوط نظام بشار الأسد.

المساهمون