الاحتلال يقمع مسيرات الضفة الغربية: إصابات بالاختناق في كفر قدوم ومواجهات في بيتا

23 اغسطس 2024
تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية/ 23 يناير 2023(فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، واستهداف مسجد عمر بن الخطاب قبيل المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
- قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث حاصرت محيط جبل صبيح ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليه قبل بدء المسيرة الأسبوعية.
- وزعت قوات الاحتلال منشورات تهديدية خلال اقتحامها قرية برقا شرق رام الله، محذرة من أي مساس بأمن الاحتلال.

استهدفت قوات الاحتلال مسجد عمر بن الخطاب بقنابل الغاز في كفر قدوم

حاصرت قوات الاحتلال محيط جبل صبيح قرب نابلس ومنعت الوصول إليه

جرى توزيع منشورات تهديدية خلال اقتحام قرية برقا

أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية في شمال الضفة الغربية. واستهدفت قوات الاحتلال مسجد عمر بن الخطاب بقنابل الغاز والرصاص قبيل المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، مما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المصلين.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن حالات الاختناق وقعت بين صفوف المصلين بعد استهداف مسجد عمر بن الخطاب بقنابل الغاز والرصاص في كفر قدوم، وذلك قبيل المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان في البلدة.

وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية ضد الاستيطان، حيث حاصرت محيط جبل صبيح ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليه قبل بدء المسيرة الأسبوعية الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي الجبل.

على صعيد آخر، وزعت قوات الاحتلال منشورات تهديدية خلال اقتحامها قرية برقا شرق رام الله، تحذر فيها من أي مساس بأمن الاحتلال، وفقاً لما زعمته في منشوراتها.

وكان قد أصيب عدد من الفلسطينيين ومتضامن أجنبي، الأسبوع الماضي، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية نُظمت ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة في محيط الجبل احتجاجًا على إقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية. أسفرت المواجهات عن إصابة عدة أشخاص، من بينهم متضامن أجنبي.

المساهمون