استمع إلى الملخص
- حزب الله تبنى العملية، مؤكدًا إطلاق سرب من المسيّرات على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا، دعمًا للمقاومة الفلسطينية وردًا على الاعتداءات الإسرائيلية.
- فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض المسيّرة، مما أدى إلى انفجارها في بنيامينا، وفتح تحقيق في الحادثة لعدم تفعيل الإنذار.
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأحد، بمقتل 4 جنود وإصابة 7 بجروح خطرة في هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية جنوبي حيفا، مشيرا إلى أنه يحقق في وصول مسيّرة إلى القاعدة وانفجارها دون تفعيل صفارات الإنذار. بينما تبنّى حزب الله العملية، مؤكداً أنه أطلق سرباً من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بتسجيل 67 إصابة في منطقة بنيامينا جنوبي حيفا جراء انفجار مسيرة أطلقت من لبنان. ورغم حديث إسرائيلي في البداية عن قتيل واحد، إلا أن هيئة البث العبرية سرعان ما سحبت الخبر الذي يفيد بسقوط قتيل مكتفية بتأكيد إصابة 67 شخصاً دون الإشارة إلى أنهم جنود.
كما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه فُتح تحقيق في حادثة انفجار المسيرة في حيفا شمالاً، إثر عدم تفعيل صفارات الإنذار. وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 8 جرحى على الأقل في حالة خطيرة، فضلاً عن إصابة نحو 15 جراحهم متوسطة، وفق التقديرات الأولية. ونُقل الجرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا ومستشفيات أخرى بواسطة مروحيات وسيارات إسعاف.
طائرات مروحية إسرائيلية وسيارات إسعاف تنقل مصابي انفجار مسيّرة بمنطقة بنيامينا جنوب حيفا pic.twitter.com/qJ9d08l0uP
— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 13, 2024
وفشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية باعتراض المسيّرة التي أطلقت، كما يبدو، من الأراضي اللبنانية مع صواريخ ومسيّرات أخرى، وتمكّنت من الوصول إلى منطقة بنيامينا والانفجار هناك. ولم يتضح بعد إن جرى اكتشاف المسيّرة قبل سقوطها، وإن دوّت صفارات الإنذار أم لا.
حزب الله يتبنّى قصف بنيامينا
من جانبه، قال حزب الله، في بيان، إنه أطلق سرباً من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، وذلك "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه".
كما تندرج هذه العملية، بحسب الحزب، في إطار "سلسلة عمليات خيبر ورداً على الاعتداءات الصهيونية، وخصوصاً على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".
كذلك شدد الحزب على أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم، ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو".