قدمت النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، لائحة اتهام ضد الأسير الفلسطيني المحرر خالد صباح، مسؤول لجنة الزكاة والصدقات في المسجد الأقصى المبارك، وضد ابنيه، منيب ومصعب، والناشط الفلسطيني فراس طوطح من بيت حنينا، بزعم أنهم ينتمون لخلية تابعة لحركة "حماس".
واتهمتهم النيابة العامة بإجراء اتصالات مع قيادات "حماس" في تركيا وتحويل أموال من خلال لجنة الزكاة والصدقات في الحرم القدسي الشريف، لعائلات وذوي الشهداء والأسرى من الحركة، وعائلات لأيتام من خارج "حماس".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مقر لجنة الزكاة والصدقات في باب الرحمة في المسجد الأقصى في السادس من فبراير/ شباط الماضي، فيما كانت قد اعتقلت الفلسطينيين الأربعة قبل ذلك بيوم، مع إشارة وسائل إعلام الإسرائيلية إلى أن صباح ونجليه اعتقلا فور وصولهما إلى مطار بن غوريون من تركيا.
وزعم الاحتلال، بحسب لائحة الاتهام الرسمية، أن الأسير المحرر خالد صباح التقى مسؤولين في حركة "حماس" موجودين في تركيا، حيث تم إبلاغه خلال زياراته السابقة إلى تركيا عام 2019 بتعيينه مسؤولاً عن حركة "حماس" في القدس المحتلة وطلب منه تحويل أموال الحركة من تركيا إلى القدس والأراضي المحتلة.
وادعت شرطة الاحتلال أن صباح التقى أخيراً مع خالد طاعون وموسى عكاري وهما من قادة "حماس" الذين تم إبعادهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل أسرى إلى تركيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
