الاحتلال الإسرائيلي يتجه لإقرار بناء 5400 وحدة سكنية في المستوطنات

04 أكتوبر 2020
الاحتلال يستأنف سياسة الاستيطان (فرانس برس)
+ الخط -

يتجه ما يسمّى بـ"مجلس التنظيم والبناء" التابع للإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى عقد جلسات رسمية في الثاني عشر من الشهر الجاري، بإيعاز من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وذلك لإقرار سلسلة من مخططات البناء في المستوطنات الإسرائيلية ونقلها لمرحلة التنفيذ. 
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن "المجلس" يتجه لإقرار 5400 وحدة سكنية، من دون أن تشير إلى خريطة توزيعها على المستوطنات المختلفة، وذلك رغم الحديث عن تجميد الاحتلال مخططات الضم مقابل التطبيع مع الإمارات والبحرين. 
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أشارت الجمعة إلى أن أكثر من ألفي وحدة سكنية ضمن المخطط ستكون في المستوطنة الحريدية "بيتار عيليت" و629 وحدة سكنية في مستوطنة "عالي"، و560 في مستوطنة "غيلو" في القدس المحتلة و286 وحدة سكنية في مستوطنة "هار برخا" و181 في مستوطنة "عيناف" و120 في مستوطنة "كيدم". 
وكان مصدر مقرب من نتنياهو قد أعلن الجمعة أن "تأخير إعلان المصادقة على هذه المستوطنات كان مرتبطاً بتطورات الاتصالات مع دول في الخليج، ولكن الآن لا يوجد سبب إضافي لتأخير المصادقة على هذه المخططات". 

 

وكان ما يسمّى بـ "مجلس التنظيم والبناء العالي" في المستوطنات قد اجتمع قبل أسبوعين وصادق على مخططات لإنجاز تعديلات في محيط الحرم الإبراهيمي في الخليل لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من المستوطنين واليهود من الوصول إلى الحرم وأداء صلوات فيه، بفعل التقسيم الزماني والمكاني الذي فرضه الاحتلال في الحرم الإبراهيمي منذ عام 1994 بعد مجزرة الحرم التي نفذها الإرهابي اليهودي باروخ غولديشتاين. وتم ذلك بعد أن قام وزير الأمن السابق، نفتالي بينت، بمصادرة صلاحيات البناء والتخطيط في الموقع من بلدية الخليل، الممنوحة لها بموجب اتفاقيات أوسلو.