الأمم المتحدة: على إسرائيل اتخاذ خطوات لحماية عاملي الإغاثة

11 سبتمبر 2024
فلسطينيتان تسيران بجوار مركبة للأمم المتحدة في خانيونس / 10 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بحماية العاملين في الإغاثة بعد احتجاز قافلة أممية تحت تهديد السلاح شمالي غزة، مما أدى لتصاعد التوتر واستجواب موظفين.
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقف القافلة بزعم وجود مشتبه فيهم فلسطينيين، مما عرّض حياة الموظفين الأمميين للخطر وأجبرهم على العودة بعد انتظار 7.5 ساعات.
- حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تستهدف 649 ألف طفل، وسط حرب إسرائيلية مدمرة منذ أكتوبر الماضي خلفت آلاف الشهداء والجرحى.

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء، ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات لحماية العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. جاء ذلك في تصريح صحافي لدوجاريك حول توقيف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة أممية كانت تضم موظفين متوجهين لتقديم لقاحات شلل الأطفال شمالي غزة الاثنين.

وأوضح دوجاريك أن إسرائيل احتجزت تحت تهديد السلاح قافلة أممية تضم 12 فردا كانت متجهة لتطعيم الأطفال ضد الشلل وتسبب بأضرار في المركبات. وأضاف أن التوتر تصاعد بين الجنود الإسرائيليون وأفراد الأمم المتحدة بعد اقتياد اثنين من الموظفين لاستجوابهما، حيث وجه الجنود بنادقهم نحو الموظفين الأمميين.

وذكر أن دبابات وجرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تدفع مركبات الأمم المتحدة ذهابا وإيابا رغم أنها محملة بالموظفين الأمميين. ولفت أن جرافة إسرائيلية ألقت القمامة على مركبة الأمم المتحدة وأن الجنود هددوا الأفراد الأمميين.

وأوضح دوجاريك أن الموظفين الاثنين تركا إثر استجوابهما بعد أن ظلت القافلة تنتظر حوالي 7.5 ساعة واضطرت للعودة قبل إكمال مهمتها. وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة احتجت على الحادث لدى إسرائيل.

وذكر أن الحادث عرض حياة الموظفين الأمميين للخطر، مشددا على ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات لحماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

والاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن قواته أوقفت "قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة في منطقة شمال قطاع غزة" زاعما "ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود عدد من المشتبه فيهم الفلسطينيين داخلها".

وفي 1 سبتمبر/ أيلول الجاري بدأت حملة التطعيم التي قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنه من المفترض أن يستفيد منها نحو 649 ألف طفل، حيث تم تنفيذها في المحافظة الوسطى من 1 -4 سبتمبر، ثم انتقلت لمحافظتي خانيونس ورفح بالجنوب من 5 -8 سبتمبر.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

(الأناضول)