استمع إلى الملخص
- عبد المجيد محمد، أحد المشاركين، أكد أن هذا اليوم يمثل الهوية الكردية ويعتبر مقدسًا، حيث يرمز العلم الكردي إلى الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان.
- علم كردستان، بألوانه الحمراء والبيضاء والخضراء مع الشمس، يرمز للوحدة الكردية واعتمدته جمعيات وتنظيمات منذ عام 1919، ليصبح رمزًا للمقاومة والهوية.
احتفل سوريون أكراد، اليوم الثلاثاء، الذي يصادف في السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، بيوم العلم الكُردي، في فعالية نظمتها المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكردي في سورية.
وشهدت مدن وبلدات القامشلي، الحسكة، المالكية (ديرك)، الجوادية، تل تمر، أبو رأسين، ومعبدة، احتفالات رُفعت خلالها الأعلام الكُردية، بمشاركة جماهيرية واسعة وحضور ممثلين عن مختلف المنظمات المدنية والثقافية والسياسية.
من جهته، قال عبد المجيد محمد، أحد سكان القامشلي والمشاركين في الاحتفالية، لـ"العربي الجديد": "هذا اليوم هو يوم الهوية الكردية وهو مقدس بالنسبة إلينا. هذا العلم يمثل الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة كافة، ولا يخصّ أي حزب بعينه".
ويعتبر علم كردستان، بألوانه الزاهية الحمراء والبيضاء والخضراء مع الشمس المشرقة، رمزاً للوحدة الكردية في كل أقاليم كردستان. وتبنت هذا العلم في البداية جمعية خويبون في إقليم شمال كردستان عام 1927. كذلك اعتمدته جمعيات وتنظيمات كردستانية مختلفة منذ عام 1919، ليصبح رمزاً للمقاومة والهوية، خصوصاً مع ثوار آرارات في تركيا وحكومة جمهورية كردستان التي تأسست في إيران عام 1946 برئاسة قاضي محمد.
هذا العلم الذي أصبح معروفاً في جميع أنحاء العالم، يمثل الشعب الكردي، وهو رمز الوحدة، رغم الاختلافات السياسية بين بعض الأحزاب، مثل حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي في سورية.