الآلاف يتظاهرون في البرازيل احتجاجاً على بولسونارو

25 يناير 2021
أنفق الرئيس المال على علاجات غير فعالة بدلاً من الاستثمار في اللقاح والأوكسجين (الأناضول)
+ الخط -

شارك آلاف البرازيليين، الأحد، في اليوم الثاني من الاحتجاجات المطالبة بإقالة الرئيس جايير بولسونارو، الذي يواجه انتقادات حادة بسبب سوء إدارة حكومته لتفشي فيروس كوفيد -19، الذي أودى بحياة أكثر من 216 ألف شخص في البلاد.

وأطلق سائقو المركبات أبواق سياراتهم في شوارع ريو دي جانيرو وساو باولو وعشرات المدن الأخرى، بينما جاب متظاهرون آخرون الشوارع سيراً على الأقدام، وهتف بعضهم "بولسونارو، ارحل"!

احتجاجات الأحد دعت إليها الأحزاب المحافظة التي دعمت الرئيس في السابق، فيما نظمت أحزاب اليسار احتجاجات السبت.
وقال أحد الذين شاركوا في الاحتجاجات في ريو: "نطالب بعزل بولسونارو، بسبب طريقة تعامله مع الوباء، لقد أنفق المال على علاجات غير فعالة بدلاً من الاستثمار في اللقاح والأوكسجين".

واجه بولسونارو، الذي أمضى عامين فقط من ولايته التي تستمر لأربع سنوات، انتقادات مستمرة خلال الأسابيع الأخيرة، عقب أزمة ماناوس، وتأخير حملة التطعيم ضد كوفيد-19. وكان الرئيس قد أعلن مراراً رفضه الإغلاق، بحجة أن الضرر الاقتصادي سيكون أسوأ من المرض.

وطلب المدعي العام البرازيلي، أوغوستو أراس، السبت من المحكمة العليا فتح تحقيق مع وزير الصحة إدواردو بازويلو بشأن الأزمة في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس. واستشهد أراس بوثيقة ذكرت أن الوزارة علمت بنقص محتمل في الأوكسجين في 8 يناير/كانون الثاني، لكنها لم تتحرك لإرسال إمدادات إضافية حتى 12 يناير/كانون الثاني.

وأظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة داتافولها في الفترة من 20 إلى 21 يناير/كانون الثاني تراجع شعبية بولسونارو من 37% إلى 31% في ديسمبر/كانون الأول، وهو أكبر انخفاض في شهر واحد منذ بداية إدارته. وارتفعت النسبة التي وصفت أداءه بأنه سيئ من 32% إلى 40%، بهامش خطأ نقطتين مئويتين.
(أسوشيتد برس)

المساهمون