استمع إلى الملخص
- اعتقال مراد حداد مرتين بادعاء إخلال بالأمن العام، قبل وبعد الوقفة الاحتجاجية التي تطالب بتسريح جثمان دقة.
- المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر في ملف الإفراج عن جثمان وليد دقة في 12 يونيو، بعد وفاته بمرض السرطان في السجن.
فضّت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في مدينة الناصرة، تطالب بالإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة الذي يحتجزه الاحتلال منذ استشهاده، إذ اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلال الوقفة التي جرت عند دوار العين كلاً من حسني دقة شقيق الشهيد وليد دقة، والناشط السياسي وائل العمري.
وفرّقت الشرطة الوقفة الاحتجاجية بادعاء أنها غير قانونية. وكانت قد اعتقلت الشرطة الناشط السياسي مراد حداد من منزله في شفا عمرو، بادعاء إخلال في الأمن العام عصر اليوم. يذكر أن هذا الاعتقال الثاني لحداد، وكانت قد اعتقلته الشرطة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي وأفرجت عنه اليوم السبت، وذلك قبل الوقفة الاحتجاجية التي طالبت بتسريح جثمان وليد دقة، لتعيد اعتقاله من جديد.
12 يونيو للنظر في ملف تحرير جثمان وليد دقة
وستنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في جلسة بملف الإفراج عن جثمان الشهيد دقة يوم 12 يونيو/ حزيران من الشهر الحالي.
واستشهد وليد دقة، المعتقل منذ عام 1986، في السابع من إبريل/ نيسان الماضي في مستشفى آساف هروفيه الذي نُقل إليه في مارس/ آذار الماضي بسبب تدهور وضعه الصحي، إذ كان يعاني من إصابته بمرض سرطان النخاع الشوكي الذي جرى تشخيصه به في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وكانت إدارة السجون تمنع زيارته منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.