اعتصام أردني ضد الرعاية الأميركية للإرهاب الإسرائيلي

03 اغسطس 2014
4ED4DEEC-E08D-4890-B189-F72F154A3D00
+ الخط -
اتهم أردنيون اعتصموا أمام السفارة الأميركية، في عمّان، ليل اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأميركية برعاية ودعم الارهاب الإسرائيلي، الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال التغاضي عن جرائم الاحتلال بحق أهالي القطاع، وتأمين الإدارة الأميركية الغطاء السياسي لإسرائيل، لمواصلة جرائمها.

وانتقدوا تحميل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، المقاومة الفلسطينية مسؤولية العدوان الإسرائيلي تحت مبرر "الدفاع عن النفس".

واحتج نحو 100 شخص شاركوا في الاعتصام، الذي دعا إليه ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، منددين بالموقف الأميركي المنحاز. ورفع المشاركون في الاعتصام، الأعلام الفلسطينية والأردنية، إضافة إلى أعلام الأحزاب المنضوية تحت الائتلاف، كما رفعوا يافطات كتب عليها "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل".

وهتف المشاركون ضد بقاء السفارة الأميركية في عمّان، مطالبين بإغلاقها على اعتبارها "وكر تجسس، ومراكز لإدارة الحكم في الدول العربية"، كما طالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال.

ورفعوا يافطات تندد باتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية (وادي عربة)، مطالبين بإلغائها، ونددو باتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية.

وداس المعتصمون تحت أقدامهم صوراً لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والأعلام الإسرائيلية والأميركية، قبل أن يحرقوها في نهاية الاعتصام الذي امتد قرابة الساعة، وسط حضور أمني مشدد، إذ شكلت قوات الأمن حاجزاً بشرياً أمام المعتصمين.

وقال الأمين العام لحزب "الوحدة الشعبية الديمقراطي"، سعيد ذياب، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "الاعتصام بمثابة رسالة سياسية، تعبّر عن رفض القوى السياسية والشارع الأردني، للسياسة الأميركية المنحازة للجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة". وأكد أن "الانحياز الأعمى يكشف عن وجه أميركا القبيح".

وأوضح ذياب أن "الموقف الأميركي يكذّب إدعائها حول انحيازها لحقوق الانسان، إذ ها هي اليوم تنتهك حقوق الإنسان وكل القيم الإنسانية، دفاعاً عن ربيبتها إسرائيل".

وهذا هو الاعتصام الأول الذي ينفذ مقابل السفارة الأميركية في عمّان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ذات صلة

الصورة
إسرائيليون بتل أبيب يطالبون بإجراء صفقة تبادل، 5 أكتوبر 2024 (نير كيدار/الأناضول)

سياسة

في حين أنّ المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ما يزالون ورقة بيد المقاومة الفلسطينية، يدور حديث إسرائيلي عن وجود 101 محتجز لدى الفصائل.
الصورة
مسيرة في رام الله منددة باغتيال حسن نصر الله (العربي الجديد)

سياسة

خرج المئات من الفلسطينيين والأردنيين، مساء السبت، بتظاهرتين، الأولى في رام الله والثانية في العاصمة عمّان، وذلك تنديداً باغتيال حسن نصر الله.
الصورة
حسن نصر الله خلال كلمة له بالضاحية الجنوبية ببيروت، 25 يوليو 2014 (رويترز)

سياسة

قدّم الاحتلال الإسرائيلي روايته بشأن بعض تفاصيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية، قائلاً إنه خطط لذلك منذ فترة طويلة
الصورة
نتنياهو قبيل قائه هاريس في واشنطن، 25 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

تراجع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن التفاهمات مع الإدارة الأميركية بشأن الحرب على لبنان رافضاً إصدار بيان اتفق عليه مع الوسطاء.