استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في جنين

11 اغسطس 2021
الشهيد ضياء صمادعة (فيسبوك)
+ الخط -

استشهد الشاب الفلسطيني ضياء الدين محمد صمادعة "الصباريني" مساء اليوم الأربعاء، متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة الغربية في الثالث من الشهر الجاري.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، استشهاد المواطن (ضياء الدين محمد الصباريني 25 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، قبل نحو أسبوع في جنين".

وأوضحت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن الشاب كان قد أصيب في الثالث من الشهر الجاري برصاصة متفجرة هتكت وأتلفت أعضاء جسده الداخلية، وبترت يده، ثم نقل إلى أحد مستشفيات نابلس، واحتاج إلى عشرات وحدات الدم، وحاول الأطباء إنقاذ حياته لكن دون جدوى، ومن المفترض أن يشيع جثمانه بعد أن يصل من المستشفى إلى مسقط رأسه في جنين.

وتزامنت إصابة الشاب الصباريني مع إصابة خمسة شبان آخرين، حينما فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل عشوائي على الشبان خلال مواجهات في الثالث من الشهر الجاري، تزامنت مع اشتباك مسلح حينها خاضه مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.

وتمكن مقاومون من كشف كمين لوحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية "المستعربين" في ذات اليوم، كانت على مشارف مدينة جنين، وفور ذلك اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من عدة محاور، وأغلقت شارع جنين نابلس والمنطقة الصناعية شمال مدينة جنين، ثم فرضت حصاراً مشدداً عليها تخلله اقتحام منازل وعدة بنايات مرتفعة واحتلالها ونصب فرق القناصة على أسطحها.

وبالتزامن اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث رشقها عشرات الشبان بالحجارة وألقوا تجاهها العبوات الناسفة المصنعة محلياً "أكواع"، والزجاجات الحارقة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص العشوائي في كل الاتجاهات ما أسفر عن إصابة ستة شبان كان الصباريني أحدهم، إذ أصيب بثلاث رصاصات ووصفت حالته حينها بأنها حرجة للغاية.