- ارتفع عدد الشهداء الأسرى منذ أكتوبر الماضي إلى 13 شهيدًا، في ظل استمرار الاحتلال بتنفيذ جرائم التعذيب والإخفاء القسري، خاصة بحق معتقلي غزة.
- تحمل هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو غنيمة، مشيرين إلى ارتفاع عدد الشهداء الأسرى منذ 1967 إلى 250 شهيدًا.
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم السبت، استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة (26 عامًا) من النقب في الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان الاحتلال نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن (ايشل) إلى أحد المستشفيات.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان صحفي، أن أبو غنيمة اعتقل في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيليّ، بسبب مقاومته للاحتلال.
وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إلى أنّه باستشهاد أبو غنيمة، فإن عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في سجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة يرتفع إلى (13) شهيدًا على الأقل ممن أعلن استشهادهم.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الإفصاح عن هوياتهم، وذلك في ضوء استمراره في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال التي تواصل تنفيذ عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة الممنهجة، والتي وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو غنيمة.
ومع استشهاد أبو غنيمة يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال منذ عام 1967 إلى (250) شهيدًا على الأقل.
يذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وصل إلى أكثر من (9100) بينهم (3558) معتقلًا إداريًا.