ارتفاع حصيلة القتلى بين مجموعتين تابعتين للأمن جنوبي سورية إلى 14

07 ابريل 2024
عناصر تابعة للأمن السوري في درعا البلد في سبتمبر 2021 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة الصنمين بسورية بين مجموعتين محليتين تابعتين للأمن السوري، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة آخرين، على خلفية اتهامات بزرع عبوة ناسفة قتلت ثمانية أطفال.
- تصاعد العنف بعد هجوم مجموعة محسن الهيمد على منزل أحمد اللباد، مما أدى لمقتل عدة أفراد من عائلة اللباد وإصابة مدنيين، بما في ذلك طفل وسيدة.
- تزايدت عمليات الاغتيال في الصنمين، مع اتهامات لمجموعة الهيمد بالارتباط بالمخابرات العسكرية وداعش، وتوفير الحماية لقيادات داعش والتمتع بامتيازات من النظام السوري.

قُتل 14 شخصاً وأصيب آخرون، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت، صباح اليوم الأحد، في مدينة الصنمين شماليّ محافظة درعا، جنوبيّ سورية، بين مجموعتين محليتين تابعتين للأمن السوري، على خلفية اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن زرع عبوة ناسفة، يوم أمس السبت، تسبّبت في مقتل ثمانية أطفال في المدينة.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن حصيلة المواجهات في مدينة الصنمين بلغت 14 قتيلاً، بعدما قال الناشط أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" في وقت سابق، إنّ سبعة أشخاص قتلوا باشتباكات تتواصل منذ صباح اليوم في المدينة، بين مجموعتين مسلّحتين محلّيتين، يقود الأولى محسن الهيمد وتتبع للأمن العسكري، اتهمت مجموعة ثانية يقودها أحمد اللباد، وتتبع لأمن الدولة، بزرع وتفجير العبوة الناسفة، ما أدى إلى مقتل هؤلاء الأطفال.

وأضاف الحوراني أنّ مجموعة الهيمد هاجمت منزل اللباد في حيّ الجورة وقتلت والديه وشقيقه وشقيقته وابن أخيه، وشخصاً آخر، إضافة إلى اعتقال اللباد نفسه بعد حرق منزله، في حين قتل عنصر من المجموعة المهاجمة.

وقال "تجمّع أحرار حوران" إنّ مجموعة الهيمد اقتحمت منزل اللباد، وأحرقته بالكامل، وأطلقت النار عشوائياً داخل المنزل من أسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتل ستة من مجموعة اللباد، إضافة إلى إصابة عديد من المدنيين، بينهم طفل وسيدة، نقلوا إلى المشفى. وجاءت الاشتباكات بعد يوم على مقتل سبعة أطفال وإصابة الثامن بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلّحون مجهولون في حيّ المجبل بمدينة الصنمين، وسط اتهامات متبادلة بين المجموعتيْن المحلّيتيْن بضلوع عناصرهما في زرع العبوة.

وارتفعت عمليات الاغتيال في مدينة الصنمين أخيراً بشكل ملحوظ، أدى بعضها إلى قتل مدنيين، كان المتهم في غالبها مجموعة الهيمد المرتبطة بكلّ من شعبة المخابرات العسكرية وتنظيم داعش، وفق "التجمع"، الذي أضاف أن اتهامات تُوجّه لمجموعة الهيمد بتأمين الحماية لقيادات رفيعة في تنظيم داعش، إضافة إلى تسهيل حركة تنقّلهم في المنطقة. كذلك تحظى المجموعة بامتيازات لدى النظام السوري من خلال علاج عناصرها في مستشفى يقع تحت سلطة النظام.

المساهمون