اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون تحضيراً للقمة الخليجية

27 ديسمبر 2020
أجواء متفائلة تسبق عقد القمة (فرانس برس)
+ الخط -

يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً تستضيفه البحرين عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الأحد، وذلك للتحضير للقمة الخليجية الـ41 المزمع عقدها في مدينة الرياض في الخامس من شهر يناير/ كانون الثاني القادم، وفق ما أكده وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني.
وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر الصباح، قد اجتمع بسفراء الدول الخليجية في الكويت في لقاء أكد فيه تطلع بلاده لعقد القمة الخليجية في السعودية، وهو اللقاء الذي تلا بياناً للخارجية الكويتية قالت فيه إن المباحثات بين الدول الخليجية قد توصلت إلى نتيجة "مثمرة".
وكان مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الكويتية، قد أكد في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح كُلف من قبل دول مجلس التعاون بالإشراف التام على ترتيبات عقد القمة الخليجية المرتقبة في الرياض، والتي ستجمع قادة الدول الخليجية على طاولة واحدة للمرة الأولى منذ بدء الأزمة الخليجية.
وأمس أوردت تقارير إعلامية أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، كلف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، بنقل دعوات حضور القمة الخليجية إلى قادة دول المجلس.
وتأتي القمة الخليجية الـ41 وسط أجواء متفائلة بإمكانية أن تشهد توقيعا على اتفاق ينهي الأزمة الخليجية المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون، في بيان السبت، أن العاهل السعودي "كلف الأمين العام للمجلس نايف الحجرف بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وعبر الحجرف، في البيان، عن شكره لقادة دول المجلس "على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيمانا منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون".

وأضاف أن "انعقاد القمة الواحدة والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قادة دول المجلس، لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل".