جددت طهران، اليوم الإثنين، نفيها الضلوع في حادث الهجوم على السفينة الإسرائيلية في شمال بحر عمان، رافضة الاتهامات الأميركية والبريطانية لها بالتورط، ومتوعدة بـ"رد سريع وقاس وجاد على أي مغامرة محتملة حفاظا على مصالح إيران".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في بيان نشره على قناته في "تليغرام"، اتهامات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بأنها "تحتوي على تناقضات واتهامات باطلة ومستفزة".
وأكد خطيب زادة أن هذه الاتهامات "تدعو لأسف عميق"، معلنا تنديد بلاده بها "بقوة"، مضيفا أن البيانات الأميركية البريطانية "منسّقة"، حيث اتهمت طهران في بادئ الأمر "بلا أي مستند ودليل، وثم تحدثوا عن احتمال ذلك".
وشدد خطيب زادة على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية حامية الحركة الآمنة للسفن في الخلبج والمياه الدولية"، معلنا عن استعدادها للتعاون مع دول المنطقة لتأمين أمن الملاحة البحرية، مشيرًا إلى أن وجود وتدخلات القوى الدولية في مياه الخليج ودوله "مخلة بالأمن والاستقرار الإقليميين"
وعبر المتحدث الإيراني عن أسفه لـ"الصمت الداعم" للدول الغربية تجاه استهداف سفن إيران التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية.
وتوعد بيان الخارجية الإيرانية في ختامه برد إيراني "سريع وقاس وجاد على أي مغامرة محتملة، حفاظا على المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية وأمنها".
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الأحد، إنهما ستعملان مع شركائهما للرد على هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة "ميرسر ستريت"، التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة "زودياك ماريتايم" الإسرائيلية.