أصيب مستوطنان بجروح، اليوم الثلاثاء، بعملية إطلاق نار قرب بلدة حوارة جنوبيّ نابلس، شماليّ الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن مستوطنين اثنين أصيبا بجروح وُصفت بطفيفة.
وأفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية في "نجمة داوود الحمراء" بأن المصابَين جلسا في السيارة، جراء إصابتهما بشظايا زجاج المركبة. وقدّمت إليهما الإسعافات الأولية ونُقلا إلى المستشفى.
وقال مراسلو "العربي الجديد" إن الاحتلال شدد إجراءاته في حوارة عقب العملية، فيما أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن قوات كبيرة تلاحق المنفذ.
حوارة || جيش الاحتلال يقوم بمطاردة سيارة منفذ عملية حوارة اسفرت عن اصابتين بصفوف العدو ♥️.. pic.twitter.com/HaORHnKvfL
— جَفرَا الحُب والثَورَة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) September 12, 2023
وأفاد أمين سر حركة فتح في حوارة، كمال عودة، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيس في بلدة حوارة، وسط وجود مكثف لدوريات الاحتلال، وعدد من سيارات الإسعاف الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء، أعلنت "كتيبة الفجر" في بيان لها، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي استهدفت سيارة للمستوطنين في بلدة حوارة جنوبيّ نابلس.
وأكدت الكتيبة أن العملية تأتي في إطار "عملياتها الانتقامية التي توعدت بها الاحتلال ردّاً على جريمتي الاعتداء السافر على النساء الفلسطينيات في القدس والخليل".
وقالت: "إن محاولات العدو لتوفير الأمن لمستوطنيه في ضفتنا المحتلة خاصة في فترة أعيادهم المشؤومة ستبوء بالفشل الذريع تحت ضربات مجاهدينا، فلا أمن ولا أمان للصهاينة على أرضنا".
ووجهت الكتيبة رسالة إلى المستوطنين تقول: "إن حكومتكم تخدعكم وترمي بكم إلى الهلاك، فتحت أقدامكم براكين تغلي وتتفجر ولن تهدأ حتى تحرقكم، ولا خيار لكم إلا الرحيل عن أرضنا".
وأكدت حركة حماس أن عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوبيّ نابلس، مساء اليوم الثلاثاء، "رد بطولي على حماقات المدعو بن غفير بحق الأسرى ومخططات المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك".
وقال الناطق باسم الحركة محمد حمادة، في تصريح صحافي: "إن العملية هي رسالة من نار للاحتلال ومستوطنيه الذين يتوعدون القدس والأقصى بالاعتداء والتدنيس خلال (الأعياد اليهودية)".
ومنذ مطلع العام الجاري، وقعت عدة عمليات إطلاق نار في حوارة، أدت إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف المستوطنين وجنود الاحتلال.