إصابة عناصر لحزب الله في لبنان عبر اختراق إسرائيلي لأجهزتهم وتفجيرها

أكد مصدر في حزب الله لـ"العربي الجديد" اختراق الاحتلال الإسرائيلي أجهزة بيجر تابعة لعناصر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب، وتفجيرها، ما أدى إلى وقوع عددٍ من الإصابات، مشيراً إلى أن الإصابات سُجلت في الضاحية ولا شهداء حتى الساعة. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني تأكيده إصابة المئات من مقاتلي حزب الله بعد انفجار أجهزة اتصال جنوبي العاصمة اللبنانية.

وتداول ناشطون ووسائل إعلام لبنانية وعربية صوراً ومشاهد للتفجيرات التي طاولت مناطق عدة. وقال المصدر في الحزب إن ما حصل من خرق خطير، مؤكداً أنه جاري التحقيق فيه. وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنه لا يمكن إحصاء بعد عدد المناطق اللبنانية التي تم فيها تفجير أجهزة البيجر، لكنّ المعلومات تفيد بتزامن العملية في أكثر من منطقة.

بدوره، تحدث مصدر أمني لـ"العربي الجديد" عن أن عملية الاختراق حصلت على مستويات تقنية عالية والحدث خطير جداً. وفي السياق، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إلى سقوط عدد من الإصابات في القطاع الشرقي في مختلف بلدات قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان، فضلاً عن سقوط إصابات في منطقة الهرمل بقاعاً، شرقي لبنان.

تقارير عن انفجار متزامن لأجهزة اتصال يحملها عناصر من حزب الله في عدد من المناطق اللبنانية.. #لبنان pic.twitter.com/qtWyaLdRLL

— لؤي حمدان | صحفي 𓂆 (@louaiHamdan) September 17, 2024

نقلاً عن قناة "NBN" اللبنانية : العدو الإسرائيلي يفجّر بواسطة تقنية عالية نظام الـ pagers المحمول باليد لعناصر من حزب الله في أكثر من مكان في الضاحية الجنوبية لبيروت. #بيروت #لبنان pic.twitter.com/ldshTMsdvD

— Dima Halwani (@DimaHalwani) September 17, 2024

ويأتي هذا في وقت يجري كبار القادة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين مشاورات حثيثة، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، بشأن توجيه ضربة لحزب الله في لبنان، على خلفية التلميحات والتصريحات الإسرائيلية، أن الشروع في عملية عسكرية (واسعة)، هو وحده الذي يمكن أن يسمح بإعادة "سكان" الشمال إلى منازلهم بأمان. كما يتزامن ذلك، مع كشف جهاز الأمن العام (الشاباك)، عن إحباط محاولة حزب الله، اغتيال مسؤول أمني سابق، في هجوم كان من المفترض أن يتم خلال الأيام المقبلة.

تفاصيل لاحقة...