إصابات برصاص الاحتلال خلال التصدي لاعتداءات المستوطنين جنوبي الضفة الغربية

24 ابريل 2022
جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي باتجاه أهالي صوريف (Getty)
+ الخط -

أُصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، السبت، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي خلال تصدي أهالي بلدة صوريف لاعتداء نفذه مستوطنون على أحد الأهالي بمنطقة القرينات جنوبي الضفة الغربية، كما أُصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. 

وقال رئيس بلدية صوريف حازم غنيمات لـ"العربي الجديد"، إنّ "مستوطنين يقيمون بؤرة استيطانية في منطقة (القرينات) بالقرب من مستوطنة (بيت عاين) المقامة على أراضي بيت لحم والخليل، اعترضوا طريق أحد المواطنين من بلدة صوريف، واعتدوا عليه وحطموا سيارته، فهب الأهالي لنجدته وحدث عراك بين الأهالي وأولئك المستوطنين، لكن جيش الاحتلال تدخل لحماية المستوطنين".

وأشار غنيمات إلى أنّ جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه أهالي صوريف، ما أوقع 3 إصابات بجروح بالرصاص الحي، بينما أُصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وبجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا ميدانياً.

على صعيد آخر، أشهر مستوطنون، مساء اليوم السبت، أسلحتهم باتجاه الأهالي في البلدة القديمة من الخليل وأرهبوا أطفالهم، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفاد "العربي الجديد"، الناشط في تجمع "المدافعون عن حقوق الإنسان" عارف جابر.

وأشار جابر إلى أنّ المستوطنين كانوا قد اعتدوا مساء الجمعة، بالحجارة على الأهالي ومركباتهم في البلدة القديمة من الخليل، على مرأى من قوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي ما أوقع عدداً من الإصابات، وكذلك أطلقت الرصاص في الهواء.

وقال جابر، إنّ "قوات الاحتلال وخلال حماية المستوطنين أمس، اعتقلت شابين من البلدة القديمة أحدهما ابني محمد، والآخر الشاب محمد إدريس، وما زالا معتقلين في مركز توقيف (عتصيون) المقام شمال الخليل".

وكانت مواجهات قد اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الحليل، الليلة الماضية، بين قوات الاحتلال والشبان، عقب قمع مسيرة مناصرة للمسجد الأقصى، أُصيب فيها شاب بجروح بالرصاص والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

من جهة أخرى، كان عشرات الأطفال أُصيبوا بالإغماء والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، الليلة الماضية، عقب مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الغاز فعالية رمضانية كانت مخصصة للأطفال في بلدة رأس كركر غربي رام الله وسط الضفة الغربية.

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الأسيرين المحررين عزات حزين وخليل ناصر بعد مداهمة منزليهما في مخيم قلنديا شمالي مدينة القدس، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة صانور جنوبي جنين شمالي الضفة، أثناء مرورهما عن حاجز عسكري في الأغوار الفلسطينية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد السعدي من مخيم جنين خلال تواجده في قرية عربونة شمال شرق مدينة جنين، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات، ما أوقع عديد الإصابات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

المساهمون