إسرائيل تبحث تدمير منازل منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل وطرد عائلات من الضفة إلى غزة

16 مايو 2022
خلال هدم الاحتلال منزل الأسير عمر جرادات في السيلة الحارثية 7 مايو (الأناضول)
+ الخط -

كشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أصدر تعليماته ببحث إمكانية تدمير منازل فلسطينيي الداخل الذين ينفذون عمليات، وطرد عوائل منفذي العمليات الذين يقطنون الضفة الغربية إلى قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة إلى أن بينت أصدر تعليماته خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، مساء أمس الأحد، لمجلس الأمن القومي في ديوانه ببحث المسألة. ونقلت عن بينت قوله خلال الجلسة، إنه يتوجب تحديد الأدوات الإضافية التي يمكن استخدامها لضمان وقف موجة العمليات الحالية.

ولفتت الإذاعة إلى أن موقف بينت جاء ردا على مطالبة وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال جلسة، بتدمير منازل منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل وطرد عوائل المنفذين الذين يقطنون الضفة الغربية إلى غزة.

وحسب الإذاعة، فقد حرص بينت أخيرا على تبني مواقف "أكثر تشددا" من تلك التي يطرحها قادة الجيش والأجهزة الأمنية في كل ما يتعلق بسبل التصدي لموجة العمليات الحالية، لافتة إلى أن أوساطا في الأجهزة الأمنية والجيش تعارض الإقدام على هذا النمط من العقوبات الجماعية، لافتة إلى وجود عوائق قانونية كثيرة يمكن أن تحول دون تطبيق هذه التوصيات.

وفي مقابلة مع الإذاعة قالت وزيرة العلوم والتكنولوجيا أوريت فركش، إنه يتوجب الاعتماد على تقديرات المؤسسة الأمنية حول مدى فاعلية وتأثير هذه الخطوات. وأشارت فركش التي تنتمي إلى حزب "كحول لفان"، الذي يرأسه وزير الأمن بني غانتس إلى أنها لا تعارض هذه الخطوات من حيث المبدأ.

يذكر أن قيادات سياسية إسرائيلية قدمت مقترحات عدة لمواجهة موجعة لعمليات المقاومة الأخيرة. فقد اقترح بتسلال سمورطيتش، الوزير السابق ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" دفن منفذي العمليات في جلد خنزير، مدعيا أن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير رادعا.

وسخر صحافيون إسرائيليون حينها من اقتراح سمورطيتش الذي طرحه على حسابه على "تويتر"، وذلك من منطلق أن تطبيقه يمكن أن يفضي إلى نتائج عكسية.

المساهمون