أوكرانيا تبدأ بتجنيد قوات الاحتياط وتدعو مواطنيها لمغادرة روسيا

23 فبراير 2022
أعلن الرئيس الأوكراني أمس أنه استدعى جنود الاحتياط لفترة خاصة (أريس ميسينيس/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان، أنها بدأت، اليوم الأربعاء، في تجنيد جنود احتياط تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، تطبيقاً لمرسوم أصدره الرئيس فولوديمير زيلينسكي. والحدّ الأقصى لفترة الخدمة عام واحد.

وأعلن زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أنه استدعى جنود الاحتياط لفترة خاصة، لكنه استبعد التعبئة العامة بعد أن أعلنت روسيا أنها ستنقل قواتها إلى شرقي أوكرانيا.

وإذ أكد أنه لا يزال يسعى لإيجاد سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة، ورحّب باستعداد تركيا للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف، قال زيلينسكي إنّ أوكرانيا لن تتنازل عن أي أراضٍ لروسيا.

ويأتي استدعاء أوكرانيا لجنود الاحتياط، بعد تصاعد الأزمة مع روسيا، إثر اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، وأمر بنشر قوات فيهما، ما استدعى فرض عقوبات غربية على موسكو.

وصوّت البرلمان الأوكراني، اليوم الأربعاء، على الموافقة في القراءة الأولى على مشروع قانون يعطي الأوكرانيين الحق في حمل أسلحة نارية والتصرف دفاعاً عن أنفسهم.

كما دعا مجلس الأمن الأوكراني إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وسط مخاوف من غزو روسي وشيك.

وقال وزير الأمن والدفاع الوطني أوليكسي دانيلوف بعد اجتماع هذه الهيئة، "بنبغي للبرلمان الأوكراني أن يصادق على هذا القرار في غضون 48 ساعة".

في غضون ذلك، دعت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، مواطنيها إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت ممكن، خوفاً من تصعيد عسكري من موسكو.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان "توصي الوزارة المواطنين الأوكرانيين بعدم السفر إلى روسيا، وأولئك الموجودين هناك للمغادرة فوراً".

وحثت أوكرانيا الغرب على فرض مزيد من العقوبات على روسيا تستهدف الاقتصاد والدائرة المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين.

وفرضت الدول الغربية، أمس الثلاثاء، عقوبات جديدة على روسيا بسبب أوامرها بدخول قوات إلى شرقي أوكرانيا، وهددت بالمضي قدماً إذا شنت موسكو غزواً شاملاً لجارتها.

وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا، في تغريدة على "تويتر" "الخطوات الأولى الحاسمة اتخذت أمس ونحن ممتنون لها. الآن يجب تصعيد الضغط لوقف بوتين. ضرب اقتصاده ورفاقه. اضربوا أكثر. اضربوا بقوة. اضربوا الآن".

المساهمون