استمع إلى الملخص
- أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استهداف 47 هدفاً إرهابياً في شمالي العراق وسورية، مؤكدة تحييد 59 إرهابياً، بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، في عملياتها الجوية.
- نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مناطق في إدلب وحماة، متزامنة مع قصف مدفعي وصاروخي، وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية.
استهدفت الطائرات الحربية والمُسيّرات التركية بغارات جوية مواقع عسكرية ومنشآت نفطية وخدمية تستولي عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريفي الحسكة (شمال شرق) وحلب شمالي سورية.
وقال الناشط جان علي، لـ "العربي الجديد"، إن الطائرات الحربية التركية، استهدفت فجر اليوم الجمعة، صوامع الحبوب في قرية روفي بريف مدينة عين العرب (كوباني) شرقي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص من العاملين داخل الصوامع. وأضاف أن الطيران المُسيّر التركي استهدف كذلك نقطة أمنية لـ"الأسايش" بالقرب من مستشفى الأمل في المدينة ذاتها، بالإضافة إلى غارات جوية عنيفة استهدفت مراكز لـ "قسد" داخل عين العرب. وأشار علي إلى مقتل الطفلة فرح البرهو البالغة من العمر 11 عاماً وإصابة 11 آخرين جراء قصف مدفعي تركي استهدف منازل المدنيين في قرية بنية بريف مدينة منبج.
في الحسكة، ذكر الناشط أن الغارات استهدفت مصفاة للمحروقات في ناحية القحطانية و"هنغارات" في ناحية الجوادية ومنطقة كوجرات بريف المالكية شمال شرقي محافظة الحسكة، وقرية كر قحفك في ناحية معبدة بريف محافظة الحسكة الجنوبي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات "قسد" و"قوى الأمن الداخلي" (الأسايش)، بالإضافة إلى خروج بعض المنشآت المستهدفة عن الخدمة.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في بيانٍ لها، أمس الخميس، أن "العمليات الجوية في شمالي العراق وسورية، ضربت 47 هدفاً إرهابياً لحزب العمال الكردستاني (PKK) ووحدات حماية الشعب (YPG) حتى ليلة (23 أكتوبر)"، مؤكدةً أنه "تم تحييد (قتل، أسر، جرح) 59 إرهابياً، من بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، وفقًا للنتائج الأولية".
من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية الروسية ليل الخميس الجمعة، غارات جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها الطريق الواصل بين بلدتي كنصفرة والبارة، وبلدة دير سنبل في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وبلدة السرمانية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، شمال غربي سورية. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف عدة بلدات في ريفي حلب وإدلب، في ظل تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.